متابعة - أحمد سليم: تترقّب الجماهير العاشقة لرياضة الآباء والأجداد اليوم الختاميّ للمهرجان السنويّ للهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، اليوم في ميدان التحدي بالشيحانية، الذي وصل محطته الأخيرة بإقامة أشواط رموز الحيل والزمول الذهبية (لهجن أصحاب السّموّ والسّعادة الشّيوخ)، والفضية (لهجن أبناء القبائل)، في مسك ختام أغلى المهرجانات. وسيشهد المهرجان اليوم الصراع الكبير على السيفَين الذهبي والفضي والجوائز المالية الكبيرة، حيث تقتصر المنافسات اليوم على ثمانية أشواط فقط لاغير، تبدأ في الواحدة والنصف من بعد الظهر وتستمرّ حتى الخامسة مساء في يوم التحدّي والمجد. ويشهد اليوم الختامي المنافسة على 8 رموز، منها 4 رموز ذهبية لسن الحيل مفتوح وعُمانيات، و4 رموز فضية مفتوح وعُمانيات لهجن أصحاب السّموّ والسعادة الشّيوخ، حيث سيكون الصراع في الشوط الأول بالفترة المسائية اليوم على الخنجر الذهبي، وجائزة السيارة BMWX6 في شوط الزمول عُمانيات، بينما يحصل الثاني على 150 ألف ريال، والثالث على 100 ألف، و50 ألفاً للرابع و40 ألفاً للخامس. ويُقام الشوط الثاني للحيل عُمانيات وجائزة الشلفة الذهبية، بالإضافة إلى سيارة رنج روفر، بينما يحصل الثاني على 300 ألف ريال، والثالث 250 ألف ريال، والرابع 200 ألف ريال، والخامس 100 ألف ريال. ويشهد الشوط الثالث للزمول مفتوح صراعاً على الخنجر الذهبيّ وسيارة AUDI A8، بينما يحصل الثاني على 150 ألف ريال، والثالث على 100 ألف ريال، والرابع على 50 ألف ريال والخامس على 40 ألف ريال. أما الشوط الرابع والأخير للأشوط المفتوحة للحيل والزمول، فيشهد الصراع على السيف الذهبيّ لسنّ الحيل مفتوح وسيارة مرسيدس 560 S، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على نصف مليون ريال، والثالث على 400 ألف ريال، والرابع على 300 ألف ريال، والخامس على 200 ألف ريال. وتشهد أشواط القبائل لمُنافسات حيل وزمول «أشواط عامة» مُنافسة غاية في القوة لنيل 4 رموز فضية، حيث يخصص الشوط الأول للزمول عُمانيات وجائزة الخنجر الفضي وجائزة المليون ريال، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على نصف مليون ريال، والثالث على 250 ألف ريال، والرابع على 200 ألف ريال، والخامس على 150 ألف ريال. وسيكون التنافس في الشوط الثاني لسن الحيل عُمانيات وجائزة المركز الأوّل شلفة فضية، و2 مليون ريال، ويحصل الثاني على 700 ألف ريال، والثالث على 500 ألف ريال، والرابع على 300 ألف ريال، والخامس على 200 ألف ريال. وسيكون الشوط الثالث مخصصاً لمنافسات زمول مفتوح، وجائزته الخنجر الفضي ومليون ريال، وجائزة النصف مليون ريال، ويحصل الثاني على 600 ألف ريال، والثالث على 400 ألف ريال، والرابع على 300 ألف ريال، والخامس على 150 ألف ريال. وسيكون مسك الختام بشوط الجائزة الكُبرى لسنّ الحيل مفتوح وجائزته السيف الفضي والجائزة النقدية 5 ملايين ريال للفائز بالمركز الأوّل، والثاني 2 مليون و500 ألف ريال، والثالث مليون و500 ألف ريال، والرابع مليون ريال، والخامس 500 ألف ريال. 13 مطية في السيف الذهبي يشهد صراع السيف الذهبيّ في ختام مهرجان سيف حضرة صاحب السّموّ أمير البلاد المُفدّى، مُنافسةً من 13 مطية في هذا التحدي الكبير، وستكون المنافسة في شوط الأشواط رباعية من الطراز الفريد، بوجود 4 شعارات قوية تطمح جميعها لمُعانقة السيف الذهبيّ، بوجود هجن الشيحانية وهجن الشقب وهجن البشاير وهجن المرقاب. وتحمل 8 مطايا لواء الشعار العنابي القوي المدعوم بجماهيره العريضة في ميدان التحدي، هي «الراسية ووصال« مع المضمر الذهبي سالم بن فاران، و»الغزيل ومغيضه وزعفرانه» مع المضمر البرنس محمد خالد العطية، و»طوع ومدركه والحذره» مع المضمر الشبل جابر سالم بن فاران المري. بينما تتواجد هجن البشاير ب 3 مطايا قوية هي «الظبي وميّاسه والعاصمة» مع المضمر عبيد محمد حمد الوهيبي، وتكتفي هجن الشقب بمطية واحدة هي «قرى الظبي» ومثلها لهجن المرقاب «نود»، وتصبّ الترشيحات في صالح كلّ من وصال ومغيضة والراسية وطوع لهجن الشيحانية. قبل اليوم الختامي هجن الشيحانية تسيطر على الحيل والزمول شهد اليوم قبل الختامي للمهرجان السنويّ للهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، سيطرة هجن الشيحانية على مُنافسات الحيل والزمول، حيث تنافست نخبة من الهجن (الحيل والزمول) من أجل حصد الناموس على مدار 5 أشواط، جاءت سريعة ومثيرة، من المسافة الماراثونية 8 كيلو مترات، حيث فازت «خود» المملوكة لهجن الشيحانية بالشوط الأول برفقة المضمر المشاغب محمد بن خالد العطية، محققة زمناً قدره 12.31.44 دقيقة، لتعلن اعتزالها بعد أن تقلدت بالسيوف والرموز الذهبية من قبل، وتركت «خود» الوصافة ل «لجه» ملك هجن الشيحانية، كما جاءت «معركة» لهجن الشيحانية في المركز الثالث. وفازت «علقم» ملك هجن الشيحانية بالشوط الثاني المخصص لسن الزمول مع المضمر محمد بن خالد العطية، بعد أن قطعت رحلة السباق في زمن قدره 12.42.72، بينما جاء «عتيم وغشام» ملك هجن الشيحانية في المركزين الثاني والثالث. وفي الشوط الثالث لسن الحيل حققت «قمة» ملك هجن الشيحانية المركز الأوّل مع المضمر سالم بن فاران، بينما جاءت «الواعبة وغاية» في المركزين الثاني والثالث، وجميعها بشعار الأدعم. وفي الشوط الرابع للزمول توجت «مهلى» ملك هجن الشيحانية بالمركز الأول مع سالم بن فاران، وجاءت «معير وختال» ملك هجن الشيحانية أيضاً في المركزين الثاني والثالث، وفي الشوط الخامس والأخير توجت «إلتماس» ملك هجن الشيحانية بالمركز الأول عن طريق المضمر الشبل جابر بن سالم بن فاران، وجاءت «بيان والكحيلة» في المركزين الثاني والثالث بشعار الأدعم. وفي الفترة الصباحية توجت «زيارة» بالشوط الرئيسي للحيل، محققةً أفضل توقيت بلغ 12.08.45، وذلك بقيادة من الذهبي سالم بن فاران المري، لتحلّ «بلشه وموارد» بالشعار الأدعم في المركزين الثاني والثالث على الترتيب. وتمسّك الشعار العنابي بالصدارة في الشوط الثاني والذي خصص لرئيسي الزمول عن طريق «هياض»، بينما فاز الجابرية لهجن الشيحانية بالشوط الثالث للحيل، و»الباز» لهجن الشيحانية بالشوط الرابع للزمول، و»نوف» ملك هجن الشيحانية بالشوط الخامس للحيل. اللجنة المنظمة للسباقات تتبادل الدروع التذكارية مع الوفود تكريم خاص لضيوف مهرجان سمو الأمير للهجن متابعة - أحمد سليم: أقامت اللجنة المنظمة لسباقات الهجن مأدبة عشاء لرؤساء وفود الدول العربية، وضيوف البلاد المُشاركين في المهرجان الغالي، بمضمار الهجن بالشيحانية بحضور عبدالله محمد الكواري نائب رئيس اللجنة، وحمد بن مبارك الشهواني مُدير الشؤون المالية والإدارية، ومُبارك بن بادي النعيمي مُدير إدارة السباقات والأنشطة، وصالح الهديفي مُدير العلاقات العامة والإعلام، بالإضافة إلى السادة الضيوف حسين الدواس العجمي رئيس الاتحادين العربي والكويتي لرياضة الهجن، ومصطفى بن حمودة رئيس الاتحاد الجزائري للهجن، وأحمد عبد المولى مُدير سباقات الهجن في تونس، بالإضافة إلى الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العُماني لسباقات الهجن، ومصطفى سالم حمادي رئيس اتحاد الهجن الليبي، بالإضافة إلى وفود من الكويت والمغرب والأردن. ورحّب عبد الله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن بكل الضيوف والمُشاركين في المهرجان الغالي السنوي لسباقات الهجن، مُشيداً بحرص الملاك من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي على التواجد في هذا المحفل التراثي المميز، وهذا التواجد الذي من شأنه أن يعزز من فرص التنافس الشريف وكونه ملتقى طيباً لجميع الأشقاء ومُحبّي وعشّاق الهجن في المنطقة العربيّة. وتمّ خلال الحفل تبادلُ وجهات النظر لتطوير هذه الرياضة على المستوى العربي، وفي نهاية الحفل تم تبادل الدروعُ التذكارية بين نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن وضيوفه، حيث قام الشيخ سعيد بن عبد الله الروشدي مُدير دائرة العلاقات العامة والإعلام نيابة عن مكتب صاحب السموّ أسعد بن طارق آل سعيد بتكريم عبد الله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة للسباقات. في نفس الإطار، أقامت اللجنة المنظمة لسباق الهجن حفل تكريم للوفود تمّ خلاله تبادلُ الدروع بين كافة الوفود العربية المُشاركة. 38 مطية تنافس على أغلى الرموز السيف الفضي يخطف الأنظار ستكون الأنظار مسلطة اليوم على السيف الفضي لأبناء القبائل، في مسك ختام مهرجان سيف صاحب السّموّ للهجن العربية الأصيلة والذي تصل جوائزه المادية إلى 10 ملايين و500 ألف ريال قطريّ، وسط ترقّب كبير للمنافسة الشرسة ومن سيحظى بالشرف الكبير بمُعانقة سيف صاحب السّموّ، وجائزة ال 5 ملايين ريال. ويدخل صراع أغلى الرموز 38 مطية، منها 10 مطايا تحمل شعار ناصر بن عبدالله أحمد المسند في شوط الأشواط،. أما هجن السيلية المملوكة ل عبدالله بن سعيد العيدة، فتدخل المعترك الشرس ب8 مطايا قوية على أمل التتويج بأغلى الرموز، كما تدخل هجن التحدي وشعار البرنس جارالله بن عقيل بست مطايا. ويدخل شعار خليفة بن حمد العطية التنافس في شوط السيف الغالي بأربع مطايا مميزة تحلم جميعها بمعانقة السيف الغالي. وسيكون هناك 10 شعارات قوية أخرى بخلاف الشعارات السابقة، بمعدل مطية واحدة لكل شعار، وهي ل حمد بن غانم الهديفي، وحمد محمد مبارك صالح الخليفي، وصالح بن حمد القمرا، وطالب عبدالهادي هليل الغفراني، ومحمد ناصر الشنجل، وعبد المحسن راشد أنديلة، وسالم راشد سالم النابت، وسعيد راشد صالح الجربوعي، وفهيد سعيد الحنيتم، وعبدالله محمد الشالولي الجحافي. العجمي رئيس الاتحادين العربي والكويتي: قطر سباقة دائماً في سباقات الهجن أعرب حسين الدواس العجمي رئيس الاتحادين العربي والكويتي لرياضة الهجن عن سعادته بالتواجد في المهرجان السنوي للهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، ومُتابعة هذا التحدي الكبير الذي يعدّ من أبرز المهرجانات في المنطقة. وقال العجمي:» قطر هي واحدة من الدول السباقة في مجال سباقات الهجن، ولديها مهرجانات مُتعدّدة ومُختلفة في إطار اهتمامها بتطوير هذه الرياضة التراثية العريقة، لما تملكه من إمكانات كبيرة ودعم لهذه الرياضة، مُشيراً إلى أن تواجد الاتحاد العربي للهجن يمثل إنجازاً كبيراً لجهود عددٍ من الاتحادات الخليجية والعربية وانتصاراً كبيراً لهذه الرياضة العربية العريقة». ووجّه رئيس الاتحاد العربي للهجن الشكر إلى قطر واللجنة المُنظمة لسباقات الهجن وكلّ العاملين في اللجان المنظمة على إنجاح هذا المهرجان. الكواري: المستويات متقاربة قال عبد الله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن إن المنافسات في المهرجان السنوي للهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، يشهد منافسة سرشة هذا الموسم، وقد رأينا أن الرموز توزّعت في الأيام الماضية للمهرجان، وبالتالي هناك صعوبة كبيرة في السيطرة على الرموز، حيث أصبح انتزاع أي رمز إنجازاً كبيراً في ظلّ تقارب المُستويات، مُشيراً إلى أن شهادته في الهجن المُشاركة مجروحة ومستواهم في تطور مستمرّ، وبالتالي لا نتوقّع من سيفوز اليوم بالرموز والسيفَين الذهبيّ والفضيّ. النعيمي: التوقّع صعب في اليوم الختامي أكّد مبارك بن بادي النعيمي، مُدير إدارة السباقات والأنشطة باللجنة المنظمة لسباق الهجن على جاهزية اللجنة لليوم الختامي للمهرجان السنوي الكبير للهجن العربية الأصيلة على شرف سيف حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، والذي يحظى بمُتابعة كبيرة من قبل العاشقين لرياضة الآباء والأجداد، كونه يحمل اسم قائدنا صاحب السّموّ أمير البلاد المُفدّى. وأضاف النعيمي: اقتربنا من مسك ختام المهرجان الذي يعدّ أقوى السباقات في الموسم، خاصة بعد رفع الجوائز وعدد الأشواط التي بلغت 352 شوطاً شاركت بها أكثر من 7 آلاف وخمسمائة مطية. وأشار النعيمي، إلى أنّ التكهّن بالفائز برموز اليوم الختامي صعب وخاصة السيفين الغاليين، لأن الجميع أعدّ العدة لهذا اليوم، وفي الأخير مجرد المشاركة في مهرجان يحمل اسم سيدي صاحب السّموّ أمير البلاد المُفدّى، في حد ذاته، فوز كبير.
مشاركة :