المشروعات الكبرى تقود «الأسمنت» للتعافي

  • 4/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توقعت وكالة بلومبرج، أن تقود المشروعات السعودية الكبرى، مثل: نيوم والبحر الأحمر، ومترو الرياض، والقدية، وغيرها قطاع الأسمنت إلى بدء التعافي مع نهاية العام الجاري وبدايات 2020. وأشارت في تقرير لها - أمس إلى أن السوق عانى من 3 تحديات أساسية في 2018، هي ضعف الطلب والمنافسة الشديدة وارتفاع كلفة النقل، مما أدى إلى انخفاض الأرباح إلى 668 مليون ريال مقارنة بخمسة مليارات في عام 2014، أي بنسبة انخفاض قدرها 90%. ولفت التقرير إلى احتدام المنافسة بين شركات الأسمنت في المنطقتين الغربية والوسطى، فيما استحوذت شركة الأسمنت السعودية على النسبة الأكبر من الأرباح بـ 400 مليون ريال، وحققت تبوك خسائر اقتربت من 100 مليون ريال. ويبلغ إجمالى الشركات العاملة في السوق 15 شركة، وجرى السماح للبعض منها بتصدير منتجاتها إلى الخارج من أجل تصريف المخزونات؛ ووفق ضوابط من أبرزها ألا يؤثر ذلك على الأسواق. وتعمل المملكة على انعاش سوق الإنشاءات والبناء من خلال الحرص على صرف مستحقات القطاع الخاص أولًا بأول، وتخصيص أكثر من 200 مليار ريال للإنفاق الرأسمالي على المشروعات. ويتراوح إنتاج الأسمنت شهريًا بين 2.7 إلى 4 ملايين طن.

مشاركة :