صحح الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، اعتقادًا خاطئًا لدى البعض أنه يلزم تغيير الملابس التي يرديها الإنسان ولم تُصيبها الجنابة.وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل يجب تغيير الملابس بعد الاغتسال من الجنابة؟» أنه إذا كانت الملابس الخارجية لم يصل إليها هذا الماء -الجنابة- أصلًا، فلا حرج من ارتدائها لأنه لم يصبها هذا الماء -الجنابة-.وأوضح أنه ذهب الحنفية والمالكية إلى أن ماء الجنابة نجس، ورأى الشافعية في الأظهر والحنابلة وهو المذهب: إن ماء الجنابة الإنسان طاهر سواء أكان من الذكر أم الأنثى، فخروجًا من الخلاف يغسل مكان وجود هذا الماء ويلبس الثوب بعده.
مشاركة :