"الولايات المتحدة حفزت التوسع الإسرائيلي"، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا" حول وعود بنيامين نتنياهو بتوسيع الاستيطان على حساب الفلسطينيين. وجاء في المقال: تسبب إعلان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، عن استعداده لإخضاع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية، بموجة اتهامات ضده تقول برغبته في لعب ورقة قومية في انتخابات الكنيست. أثارت كلمات نتنياهو ردة فعل غاضبة في الجانب الفلسطيني. وقد توقع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الذي كان يتحدث إلى الصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن، أن يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي "مشكلة حقيقية" إذا قرر الوفاء بوعده الانتخابي بضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. ووفقاً للوزير، فإن خطاب نتنياهو ربما يهدف بالدرجة الأولى إلى حشد الناخبين القوميين حوله. وأما في حال لم تكن كلمات رئيس الوزراء مجرد وعد انتخابي، فإن إسرائيل تواجه خطر مواجهة جولة أخرى من التصعيد على حدودها. يرى الخبراء أن إعلان نتنياهو عن نيته ضم جزء من المناطق التي توجد فيها مستوطنات يهودية، جرى على الأرجح تنسيقه مع الجانب الأمريكي، وليس مع القيادة الروسية، التي تحاول الحفاظ على علاقات ودية على قدم المساواة مع كلا جانبي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية المبتكرة، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف: "من المستبعد هنا (في موسكو) دعم مثل هذا القرار بأي شكل من الأشكال. لذلك، فغالبا هذه الخطط وُضعت من وقت طويل، ولم يكن لنتنياهو ليعلن ذلك من دون أن يستشير القيادة الأمريكية، التي اعترفت بسيادة الدولة اليهودية على الجولان". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
مشاركة :