قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن الصلاة خلف إمام يخطئ فى التجويد لا يؤثر في صحتها إذا كانت أخطاؤه لا تغير في المعنى. وأضاف شلبي، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع اليوتيوب فى إجابته عن سؤال: ( ما حكم الصلاة خلف إمام لا يجيد التجويد ؟)، أنه إذا كان الخطأ لا يغير المعنى فلا بأس فتكون الصلاة صحيحة ولا حرج في ذلك ، ولكن ينبغي أن يلتمس من خيرٌ منه من هو أفضل منه في إتقان القرآن، أما الصلاة فصحيحة ، أما إذا كان الخطأ يحيل المعنى ويغير المعنى فهذا لا يجوز بقاؤه ولا تجوز الصلاة خلفه مثل لو قال: (إياكِ نعبد) بكسر الكاف. وأشار إلى أن عدم الالتزام بأحكام التجويد ليست من مبطلات الصلاة، وإن كان الأولى والأفضل أن يكون هناك إمام راتب أو من يجيد القراءة بأحكام التجويد، موضحًا أنه لو لم يوجد من يتقن أحكام التجويد وتقدم من يخطئ فيها فلا حرج في هذه الصلاة.
مشاركة :