أحد الشعانين.. دلالة استخدام سعف النخيل في الاحتفال

  • 4/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أيام قليلة، وتحتفل الكنائس، بـ"أحد الشعانين"، وهو يوم الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويعتبر أيضًا يوم ذكرى دخول المسيح أورشليم.ويعود هذا الاسم؛ لأن كلمة "شعانين" تحريف للكلمة العبرية "أوشعنا" أو "خلصنا"، ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف.وعادة تستخدم الكنائس وعموم الأقباط، "السعف" في الاحتفال بـ"أحد الشعانين"؛ لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس. ويرجع دلالة استخدام "السعف"، إلى أن أهالي المدينة المقدسة استقبلوا المسيح حاملين السعف وجريد النخل الأخضر في أيديهم، وفضّل مسيحيو أورشليم "السعف"؛ لعدة أسباب، أبرزها أن النخل يعيش سنوات طويلة، ويرمز للخلود، ويعطي لونه الأخضر إيحاء بالسلام.وتتزين ساحات الكنائس ومحيطها في هذا اليوم، بانتشار باعة سعف النخيل، هذا اليوم؛ احتفالا بأحد "الشعانين"، وصناعة أشكال متنوعة منه، كالخواتم، والصلبان.

مشاركة :