جدة 20 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 11 مارس 2015 م واس أعلنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي قدمت مساعدات مالية غير مستردة وقروض ميسرة للدول النامية والأقل نمواً بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 120 مليار دولار، خلال العقود الثلاثة الماضية, إضافة إلى تنازلها عن أكثر من 6 مليار دولار من ديونها المستحقة على تلك الدول, وتستقبل حاليا 10 ملايين عامل بعقود مؤقتة في إطار مساعداتها غير المباشرة لدعم اقتصاديات تلك الدول . وقال الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب في تصريح صحفي بمناسبة المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله- الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض, إن هذا الدعم يأتي في إطار السياسة الحكيمة التي أتبعها ولاة الأمر منذ تأسيس البلاد على يد الملك المؤسس -رحمه الله - حتى عهدنا الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بت عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . وأضاف أن لهذا المؤتمر الكبير الذي يحظى بمشاركة علماء وباحثين من 17 دولة يؤكد تماماً الثقل الكبير الذي تتمتع به المملكة في كل النواحي الإقتصادية والسياسية والتنموية مما أهلها أن تكون من أكثر الدول دعماً لتلك الدول الفقيرة. وبين أن الملك المؤسس - رحمه الله - تكفل بدعم كافة هذه المناحي والمجالات التنموية لكل تلك الدول من خلال دعمه المادي والمعنوي ولقد خلفه أبناءه وأحفاده الذين واصلوا العمل الجاد والبناء في ترسيخ قيم هذه الدولة على أساس كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم , لاسيما وإن كل هذه العهود الزاهرة اتسمت بالعديد من الخطط والبرامج التنموية . وأشار إلى أن تلك الخطط التنموية لمسيرة المملكة منذ توحيدها حققت لها المركز الأول عالمياً في دعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات وفقر وحروب دون التمييز للون أو عرق أو جنس مما أكسبها عالمية لشفافية ما تقدمه من مساعدات غير مشروطة حينما تحل مثل تلك الأزمات في مختلف الدول حيث لم تكتف المملكة بما تقدمه من معونات من خلال برنامج الغذاء العالمي بل تبادر في الوقوف مع المنكوبين أينما كانوا وكانت السباقة في العمل الإغاثي وأول الدول الواصلة لمواقع الكوارث . وتحدث طيب عن جهود المملكة في دعم الدول العربية والإسلامية والذي دأبت عليها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وتبعه من بعده أنجاله الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله - رحمهم الله - وتتويجاً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله- حيث لم تقف تلك المبادرات على صعيد العمل الإنساني في محيط العالمين العربي والإسلامي، بل في كل أنحاء العالم فأصبحت بمثابة الدولة الأولى في هذا الصدد واستفادت منها "76" دولة منها "44" دولة في أفريقيا و"23" دولة في آسيا و"9" دول أوروبية نامية أخرى . // انتهى // 15:59 ت م تغريد
مشاركة :