تحتفل الفنانة الأردنيّة، صبا مبارك، بعيد ميلادها الـ43، اليوم. يقول المُعجم أن اسم «صبا» يعني: «ريح الصَّبا مهبُّها جهة الشرق»، وفي مناسبات سابقة، قالت «صبا» عن نفسها، إنها «قضت أغلب عمرها داخل الطائرات»، نظرًا لكثرة تنقلاتها بين الدول منذ صغرها. ويرصد «المصري لايت»، في التقرير التالي، 21 معلومة عن صبا مبارك، حسب ما ذكرته في حواراتها لمجلة «الشباب» و«لها» و«سيدتي» وصحيفة «القدس العربي»: 21. في 10 إبريل 1976 وُلدت صبا أحمد سليمان مبارك في الرياض بالمملكة العربية السعودية، لأب أردني وأم فلسطينية، كانا يعملان داخل الأراضي السعودية. 20. بإتمامها عامها الأول، انتقلت معهما للعيش في مصر 3 سنوات، قبل أن تعود إلى بلدها الأم، الأردن، مع والدتها بعد انفصالها عن والدها. 19. انتقلت إلى الإمارات بصحبة والدتها وتترددت على مصر بحكم عملها الفني فيما بعد، وهو المجال الذي لم تتخيل يومًا أنها ستنضم إليه. 18. ارتبطت بوالدتها، السيدة حنان الأغا، بشكل كبير وهي من كانت فنانة تشكيلية درست الفنون في القاهرة وقضت معها أغلب فترات حياتها، وببلوغها مرحلة الشباب التحقت بكلية الفنون الجميلة في الأردن، أسوة بأمها. 17. وفي كلية الفنون الجميلة تلعب الصدفة دورها عندما أُعجب بها أحد الأساتذة وطلبها لاختبار في مسرح الجامعة، لتشارك في عرض «الصرخة»، وهو ما حصلت على إثره جوائز عدة في إيطاليا وتونس. 16. بعد نجاحها على مسرح الجامعة، حاول الأستاذ أن يدفعها لدراسة التمثيل والإخراج، وهو ما وافقت عليه والدتها بشرط عدم إكمال تعليمها في كلية الفنون الجميلة، وهو ما حدث بالفعل. 15. مع بدء دراستها الأكاديمية شقت مشوارها الفني منذ عامها الأول لدراستها التمثيل والإخراج بمشاركتها في المسلسل الأردني «قمر وسحر» وقت أن كان عمرها 19 عامًا. 14. رغم أنها كانت لا تزال طالبة حازت على دور البطولة في مسلسل «الكواسر» عام 1998، وتقول عن تلك الفترة: «لم تكن معاناتي في الوصول أو أزمة الانتشار على قدر وصولي إلى تحمل مسؤولية الأعمال في سن صغيرة». 13. بدأ القائمون على الوسط الفني في مصر يلتفتون إليها بشكل تدريجي، وبدأ الأمر بلقاء المخرج الراحل يوسف شاهين لها داخل الأردن، وقتها سلمها الكارت الخاص به طالبًا أن يراها في مكتبه بالقاهرة، وهو ما أوفت به وبدأت تنسج معه خيوط أول عمل بينهما، لكن يد المنية كانت قريبة منه وانتهى حلمها بالظهور معه. 12. تلقت في ذلك الوقت اتصالًا هاتفيًا من الكاتب وحيد حامد الذي أشاد بأدائها في أحد المسلسلات التي شاركت فيها، وفق روايتها، ليتواصل معها فيما بعد المخرج سمير سيف ويرشحها للمشاركة في مسلسل «نسيم الروح» مع الفنان مصطفى شعبان، وهو العمل الذي عرض عام 2008. 11. في التوقيت نفسه، بدأت تصوير فيلم «بنتين من مصر» كبطلة مع الفنانة «زينة»، وهو العمل الذي تم إنتاجه عام 2010، لتقدم أوراق اعتمادها كفنانة محترفة داخل مصر بقوة. 10. باقتحامها أغلب ألوان الفن داخل الوطن العربي، امتدت سلسلة أعمالها إلى هوليوود بمشاركتها في فيلم «هاملتون» بجانب الفنان هيرش براندت عام 2012، وجسدت فيه دور شرطية بمنظمة التحرير الفلسطينية، وتحدثت فيه باللغة الإنجليزية باستثناء بعض المشاهد باللغة العربية. 9. بجانب التمثيل، أخرجت «صبا» عرضين مسرحيين، وتطمح لإخراج عمل سينمائي كذلك، كما أنها اقتحمت مجال الإنتاج بتأسيسها شركة «بان إيست» في الإمارات، وهي المختصة بإنتاج الأعمال الدرامية الأردنية فقط، وبالفعل أنتجت مسلسلي «زين» و«طوق الأسفلت». 8. شاركت كذلك كعضو لجنة تحكيم في مهرجانات عربية للسينما والمسرح، كان أبرزها رئاستها لجنة تحكيم مهرجان قرطاج السينمائي عام 2015. 7. كل هذه المهام تسببت في عدم استقرارها في بلد بعينه، وهو ما يصيبها ببعض الألم لأنها لا تحتفظ بذكريات الطفولة في مكان معين، متمنية الاستقرار على المدى القريب في دولة بعينها. 6. بعيدًا عن الأضواء، تزوجت «صبا» من المخرج التونسي شوقي الماجري وأنجبت منه ابنها الوحيد «عمار»، لكنهما انفصلا دون أسباب معلنة. 5. مسيرتها الفنية حافلة بالإنجازات، وحصلت على جائزتين من «الجوردن أووردز» عن دوريها في مسلسلي «أنا القدس» و«وراء الشمس»، وحصدت لقب أفضل ممثلة في العديد من الاستفتاءات المختلفة ونالت جائزة أفضل ممثلة من مهرجان الشرق الأوسط في إيطاليا. 4. وعن كواليس تصويرها الأعمال الفنية، أكدت أنها ترفض وضع المكياج خلال العمل، كذلك تستبعد إجراء عمليات تجميل لنفسها لأنها «تجمّد تعابير الوجه»، حسب رأيها. 3. رفضت تقديم أدوار الإغراء بسبب ابنها «عمار»، بينما تحترم الفنانات اللاتي لديهن الشجاعة لتقديم تلك الأدوار التي تخشى تقديمها بسبب ابنها. و«عمار» هو ابن «صبا» الوحيد، الذي قالت في برنامج يقدمه أمير كرارة، بعنوان محتمل «أسرار الحريم»، إنه «الوحيد الذي أشعر أمامه بتلاشي شخصيتي، وأحترم الفنانات اللاتي لديهن الشجاعة لتقديم أدوار الإغراء التي أرفضها بسبب ابني». 2. خلال مسيرتها الفنية، جسدت «صبا» أدوارًا لم تغب عن ذاكرة الجمهور، منها شخصية «درية» في «أفراح القبة»، و«ديما» في فيلم «الثمن»، و«ريا» في مسلسل «العهد»، كذلك جسدت شخصية الملكة بلقيس في مسلسل «بلقيس ملكة سبأ» عام 2009، و«مهجة» في مسلسل «طايع». 1. ما سبق دفع النقاد لتلقيبها بـ«بلقيس الشاشة» أو «دحنونة الأردن»، أي الوردة الحمراء في الربيع.