دينا حبيب اسم تصدر الهاشتاجات على جميع مواقع التواصل الاجتماعي خلال ال24 ساعة الماضية، لأنها المصرية الوحيدة التي استطاعت أن تكون عضوا من أعضاء الحكومة الأمريكية مرتين، فمن هي دينا حبيب، التي استطاعت إقناع «ترامب» بإمكانياتها متخليا عن عنصريته ضد العرب والمهاجرين؟ فيما يلي نعرض 21 معلومة عن ممثلة العرب في الحكومة الأمريكية، وفقا للمعلومات التي وردت عنها في إحدى التقارير على شبكة C.N.N، وحوارات سابقة لها في عدد من الصحف والمجلات الأمريكية أبرزهم مجلة «Glamour». 21. اسمها بالكامل دينا حبيب باول، وشهرتها في أمريكا «دينا باول». 20. مواليد عام 1973. 19. هاجرت منذ صغرها من مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على الجنسية الأمريكية. 18. عاشت في مدينة دالاس بولاية تكساس. 17. والدها كان يعمل كنقيب في الجيش، ثم فتح متجرا في ولاية تكساس شاركته فيه زوجته. 16. درست علوم الاقتصاد والإدارة. 15. قام والد «دينا» بتشجيعها قائلا: «لقد هاجرت أسرتنا لكي أوفر لكم مستقبل أفضل، تستطيعون فيه تحقيق أحلامكم، فيجب أن تحققوها». 14. قالت «دينا» بحوار لها مع مجلة «Glamour» أنها كانت تأكل الفلافل باستمرار، اعتزازا منها بتراثها العربي التي نشأت فيه، حتى أنها كانت تتحدث باللغة العربية خلال عملها بوزارة الخارجية الأمريكية. 13. كان من المفترض أن تعمل «حبيب» كمحامية، ولكنها قامت بتغيير قرارها إلى العمل بالسياسة، قائلة في إحدى الحوارات الصحفية: «عملت في مجلس الشيوخ خلال دراستي بالكلية وعلمت وقتها أهمية اختيار القرارات السياسية وتأثيرها على العالم، ولذلك عندما قال لي السيناتور كاي بايلي، لماذا لا تأتين للتدريب في البيت الأبيض، ذهبت وحصلت على التدريب الذي تحوّل للعمل إلى ما يقرب من 15 عاما بالحكومة، مقسّمين بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية». 12. نجحت «حبيب» بشغل منصب مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون التعليم والثقافة في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الإبن، داخل البيت الأبيض. 11. خلال هذه الفترة كان عمر «حبيب» 29 عاما فقط، حيث كانت أصغر شخص تولّى هذا المنصب على الإطلاق. 10. قالت عنها كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، في حديث لها مع مجلة «بوليتيكو»، أن المصرية ابنة «دالاس» تتقن اللغة العربية، وتمتلك شخصية ودودة، واستطاعت أن تؤدي دورًا مهمًا ومميزًا في فريق الدبلوماسية الثقافية، وتواصل «واشنطن» مع العالمين العربي والإسلامي. 9. بعد تسليم «بوش» الحكم للرئيس الأمريكي بارك أوباما، أرادت «حبيب»، أن تسطر قصة نجاح فريدة في أمريكا، حيث بدأت عملها في مؤسسة «جولدمان ساكس» للمبادرات الخيرية، واستطاعت أن تترأسها؛ لتستكمل عملها في الأعمال الخيرية، لتقدم المؤسسة تحت قيادتها تعليم الأعمال لـ10 آلاف امرأة، من أصحاب المشاريع في 43 دولة منذ عام 2008، وتزيد عائدات خريجى تلك المؤسسـة في عهدها بنسبة 82%، بينما نجحت زيادة نسبة توفير فرص العمل لـ71% من العاطلين. 8. لم تنس «حبيب» مصريتها خلال العمل بمؤسسة «جولدن مان ساكس»، حيث أسست برنامج في القاهرة لمساعدة 10 آلاف سيدة، وقد عملت بالفعل مع أكثر من 300 سيدة من رواد الأعمال بمصر. 7. روت عنها الجاليات العربية والإسلامية، أنها ساعدت سيدة تخرجت من مؤسسة«ساكس» تدعى أيوديجى ميجبوب، وجعلتها تفتتح مطعم بمدينة لاجوس النيجرية، برأس مال يبلغ ثمانية دولارات فقط، إلا أنها استطاعت أن تحول الربح فى بلد يعيش 92% من سكانه تحت خط الفقر بأقل من دولارين فى اليوم، إلى مطعمًا يعمل به أكثر من 40 شخص. 6. في عام 2014، دخلت «دينا» فى شراكة مع البنك الدولى لتوفير 600 مليون دولار كرأس مال لحوالى 100 ألف من المشاريع النسائية الصغيرة والمتوسطة حول العالم. 5. بعد ترشّح «ترامب» إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت تبرز الأخبار عن دينا حبيب، خاصة أنها على صلات وثيقة مع ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، كبير مستشارى ترامب، كما أنها تتمتع بثقة كبيرة من العائلة، وتمتلك شبكة اتصالات ممتدة داخل الحزب الجمهورى. 4. قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتعيين «حبيب» كمساعدة الرئيس، ومستشارة المبادرات الاقتصادية، والذى من المتوقع من خلال منصبها أن تتولى مسئوليات تحقيق التواصل ما بين البيت الأبيض ووول ستريت والشركات الكبري 3. قال عنها ترامب: «إنها معروفة بامتلاكها رؤية استراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادي وهي امرأة حاسمة في العديد من الأعمال الاستثمارية وريادة الأعمال». 2. ترى «دينا حبيب» النساء اللاتي يعشن فى ظل مجتمعات يسودها عدم استقرار سياسى واجتماعى واسع، يستيقظن يوميا ويجدن طرقا للمضى قدما لأنفسهن ولعائلاتهن، وفى النهاية لمجتمعاتهن، وهذا هو عائد الاستثمار الذى يبحث عنه العالم. 1. قالت عن مساعدتها للنساء من خلال المؤسسة التي ترأستها «جولدمان ساكس»: «لن أتوقف عن مساعدة النساء، لأن النساء يحببن الاستثمار في الغير، فهم يساعدن بعضهن البعض، ويساعدن أطفالهن والمجتمع بأسره».
مشاركة :