نما عدد المواطنين الكويتيين الذين زاروا تركيا في أول شهرين من عام ٢٠١٩ بنسبة 22.66 في المئة، إلى 49.701 ألف سائح، وفقاً لأحدث بيانات صدرت عن المكتب الثقافي والسياحي التركي في دبي. تُعدّ تركيا واحدة من أكبر الأسواق السياحية والأكثر استقطاباً للسياح المقيمين في بلدان الخليج. ففي شهر فبراير ٢٠١٩، زار ما يقارب ١.٦٧٠ مليون سائح تركيا، وهي زيادة بنسبة ٩.٣٨ في المئة عن عدد الزوار المسجل في الفترة نفسها من عام ٢٠١٨. ويبقى عدد المواطنين الكويتيين أكبر عدد من زوار دول الخليج لتركيا، حيث انّ ٢٩٨.٦٢٠ ألف مواطن كويتي زاروا تركيا عام ٢٠١٨ لغرض الأعمال أو العطلة. ولا يزال توافد السياح من بلدان الخليج نحو تركيا يتزايد نتيجة لعدد من العوامل من بينها تزايد عدد أماكن الجذب والسهولة في منح التأشيرة. ولكنّ هؤلاء ليسوا سوى جزء بسيط من إجمالي عدد الزوار من الكويت عند أخذ الوافدين والمقيمين في الدولة في عين الاعتبار. هذا وسجلت عائدات السياحة ارتفاعاً بمعدل ١٢.٣ في المئة فبلغت قيمتها ٢٩.٥ مليار دولار أميركي عام ٢٠١٨ مقارنة بقيمة ٢٦.٢ مليار دولار أميركي في عام ٢٠١٧. كما أظهرت البيانات الرسمية أنّ نسبة ٨١.٨ في المئة من العائدات كان مصدرها من الزوار الأجانب، في حين أنّ نسبة ١٨.٢ في المئة كان مصدرها من المواطنين الأتراك المقيمين خارج تركيا. وفي هذا الصدد، قال صالح أوزر، الملحق الثقافي والإعلامي التركي في دولة الإمارات العربية المتحدة: «لا يزال عدد زوار تركيا من بلدان الخليج يتزايد وينمو وأنا سعيد باستمرار هذا النمو في العام الحالي على الرغم من التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد العالمي». وأضاف: «لا تزال تركيا ملاذاً من السلام والهدوء وتزخر بأماكن جذب سياحية متعددة، كما أنّها توفر قيمة عالية مقابل المال مقارنة بالوجهات السياحية الشعبية الأخرى في العالم». «لتركيا والبلدان الخليجية قرون طويلة من الروابط الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وزيارة إخواننا الخليجيين للبلاد يساعد على إنعاش اقتصادنا». استقطبت تركيا أكثر من ٤٦ مليون زائر في عام ٢٠١٨ من بينهم ٣٩.٤٩ مليون زائر من الأجانب و٦.٦٢ ملايين زائر من الأتراك المقيمين خارج البلاد. ووفقاً لبيان صادر عن وزارة السياحة، حوالي ٦ ملايين سائح من الأجانب زاروا تركيا من روسيا عام ٢٠١٨ بما سجل زيادة بنسبة ٢٦.٤٩ في المئة مقارنة بعام ٢٠١٧، في حين أنّ ٤.٥ ملايين زائر كانوا من ألمانيا بما سجل زيادة بنسبة ٢٥.٨٨ في المئة مقارنة بالعام الماضي.
مشاركة :