استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وقال دوغريك: "إن أوضاع حوالي 40 ألفا من النساء والأطفال والرجال النازحين في الركبان، مزرية للغاية، ونحن نقدم دعما محدودا للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من خلال الهلال الأحمر، بما في ذلك الغذاء والمياه ومستلزمات النظافة والخدمات الطبية". وأشار إلى استطلاع أجرته الأمم المتحدة، والهلال الأحمر العربي السوري، في فبراير/ شباط الماضي، أظهرت نتائجه أن 95 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، عبروا عن رغبتهم في مغادرة المخيم، لكنهم أعربوا عن مخاوفهم بشأن الحماية. وأردف: "بين 23 مارس (آذار) و10 أبريل (نيسان)، أفادت الأنباء أن ما مجموعه 1726 شخصا غادروا الركبان، إلى ملاجئ جماعية في (محافظة) حمص السورية وما حولها". واستدرك المتحدث" "لم تُمنح الأمم المتحدة حق الوصول إلى تلك الملاجئ. ونؤكد مجددا استعدادنا للمشاركة بشكل أكبر، إذا مُنح حق الوصول الكامل إلى الملاجئ والنازحين وهم في طريقهم إلى حمص". و"الركبان"، مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها، سواء من الجانب السوري أو الأردني، ويقع في المنطقة المحرمة بين البلدين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة. ويضم المخيم نحو 60 ألف نازح سوري، كانوا ينتظرون السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية هربا من الحرب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :