تحدثت رئيسة جمعية ما تقيسش ولدي، عن تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها أب مغربي في حق ابنته. وقام الأب باستغلالها جنسيا لمدة فاقت 8 سنوات دون أي إحساس بالذنب، وأوضحت رئيسة الجمعية نجية أديب، أن الضحية البالغة من العمر الآن 22 سنة، لم تعد تقوى على تحمل ممارسات والدها الجنسية الشاذة معها لتقرر الفرار من المنزل واللجوء إلى الجمعية من أجل مساعدتها. وقالت الضحية في اعترافاتها إن والدها قام باغتصابها للمرة الأولى داخل المحل الذي يملكه، إلا أنه بعدها ظل يستغل كل فرصة سانحة داخل المنزل للاستفراد بها وإشباع غرائزه الحيوانية. وقامت الشرطة باعتقال الأب المتهم من أجل التحقيق معه.