السلطة المالية في الملاذ الضريبي أندورا قررت وضع يدها على إدارة بانكا بريفادا المحلي، بعدما أعلنت الولايات المتحدة أن المقرض يشتبه بإقدامه على غسل أموال. حكومة الإمارة الصغيرة الواقعة في جبال البيرينه بين إسبانيا وفرنسا، قالت في بيان إن تدخل الدولة في البنك لا علاقة له بخطر الملاءة أو الميزانية العمومية، ولكن بالزعم بوجود ممارسات سيئة. بانكا بريفادا، أحد خمسة مصارف أندورية، سيواصل العمل بشكل طبيعي، كما أعلن في بيان عن عزمه فتح تحقيق داخلي، بالتنسيق الوثيق مع السلطات. جهاز مكافحة الجرائم المالية في الولايات المتحدة، زعم يوم الثلاثاء أن شكوكاً تثور حول إقدام بانكا بريفادا على غسل الأموال. الجهاز تحدث عن أنشطة مرتبطة بالجريمة المنظمة في كل من روسيا ووالصين، وملياري دولار في صناديق من شركة النفط الحكومية الفنزويلية.
مشاركة :