الشارقة: جيهان شعيب وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمساواة معاشات المتقاعدين من أبناء إمارة الشارقة مع ملاك الكادر الاتحادي، التي يصرفونها من هيئة المعاشات والتأمينات الاجتماعية، بمعاشات متقاعدي الإمارة على ملاك الكادر المحلي الذين يتقاضونها من صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، ليكون الحد الأدنى للمعاش 17500 درهم بأثر رجعي من أول يناير 2018، وسيحول فرق المعاش إلى حساباتهم مع بداية الشهر المقبل «مايو» بإجمالي يصل إلى 65 مليون درهم.قال سموه إن 17 ألفاً و500 درهم هو الحد الأدنى لمستوى المعيشة الكريمة دون التزامات أخرى، متمنياً سموه العيش الكريم لكل إنسان، بأن يحصل على السكن المناسب، والتعليم لأبنائه، والاستقرار والهدوء، وتكوين الأسر الطيبة، لافتاً سموه إلى أنه سيتم العام الجاري إجراء مسح لحاجة جميع البيوت في الإمارة، وفي حال أظهرت النتائج أن المستوى الأدنى للمعيشة الكريمة هو 20 ألف درهم سيتم العمل على رفعه. حياة كريمة وأضاف سموه في مداخلة هاتفية، عبر برنامج الخط المباشر مع الإعلامي محمد خلف: دائرة الموارد البشرية أخطأت في احتساب الحد الأدنى للمتقاعدين من موظفي الشارقة على الكادر الاتحادي لهيئة المعاشات والتأمينات الاجتماعية، الذين تقاعدوا منذ مدة، وكانت معاشاتهم التقاعدية 10 آلاف و500 درهم، فيما الباقون في حكومة الشارقة زادت رواتبهم مرتين، حيث تم رفع الحد الأدنى إلى 17 ألفاً و500 درهم لموظفي حكومة الشارقة، وعددهم تقريباً 14 ألف موظف وموظفة بعد حسابه لمرات عديدة؛ لأنه الحد الأدنى للمعيشة، وبعده لا توجد حياة كريمة، فيما لم تصل رواتب بقية المتقاعدين على ملاك هيئة المعاشات والتأمينات الاجتماعية إلى الحد الأدنى. وتصحيحاً للخطأ أمرنا منذ يومين بمساواتهم في المعاشات بمتقاعدي ملاك الكادر المحلي للإمارة بأثر رجعي، وأفهمنا مسؤولي الموارد البشرية أننا نقول الحد الأدنى للمعيشة الكريمة، ولا نقول الفرق. التأمين الصحي وواصل سموه: نحن نعمل الآن على إكفاء الناس حاجاتهم في التأمين الصحي، حيث نعمل على الإنسان والراتب الذي يحصل عليه للمعيشة، ليس فقط للمأكل والمشرب، وإنما ليرتقي كأن يكون مثلاً في بيته تلفزيونان، بدلاً من تلفزيون واحد فقط، فهذا نوع من الرقي. وإلى جانب هذا فقد توظفت أكثر من فتاة، وأمسكن بمشاريع في خورفكان، فالوظيفة أيضاً تعد ضماناً اجتماعياً للناس، والبلد بخير، ونتمنى الصحة والسلامة للجميع، ونتمنى أن يحصل كل إنسان يعيش على هذه الأرض على السكن المناسب والعيش الكريم، والتعليم لأبنائه، وإذا كان وارثاً أو عنده كنز نقول: «بعده». الاستقرار للناس وتابع سموه: نتمنى الاستقرار للناس، والهدوء وتكوين الأسر الطيبة، وتعليم الأبناء، والتسهيل على الجميع ليعودوا إلى بيوتهم، فأنا أطل من بيتي فجراً وأرى السيارات تسير في أربعة صفوف في الشوارع، أقول يا الله هؤلاء خارجون قبل صلاة الفجر للتفتيش عن لقمة العيش، تاركين وراءهم بيتاً وزوجة، لذا أتمنى لكل إنسان أن يعيش العيش الكريم، ومن جانبنا لا نبخل بشيء إن شاء الله، ونشكر عفاف المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ لأنها اجتهدت وأرسلت موظفين وقفوا على ظروف شرائح مختلفة من الناس، بما أدى عقب أشهر إلى التوجيه برفع الحد الأدنى للمعاشات إلى 17 ألفاً و500 درهم. 313 مستفيداً وأكد د. طارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية، عضو المجلس التنفيذي للإمارة، حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على توفير الحياة الكريمة لموظفي ومتقاعدي الإمارة، قائلاً: «المكرمة الغالية تصب في مصلحة متقاعدي الإمارة ممن على كادر الملاك الاتحادي، وعددهم 313 متقاعداً من دوائر حكومة الشارقة بالكامل، من إجمالي 686 متقاعداً، سينالون فرق الزيادة الذي يتساوى مع 17 ألفاً و500 بدل غلاء معيشة، وهو الحد الأدنى للحياة الكريمة لمواطني إمارة الشارقة».وأضاف: «الحد الأدنى لرواتب موظفي حكومة الشارقة دون الثانوية العامة 17 ألفاً و500 درهم، والثانوية العامة 18 ألفاً و500 درهم، والجامعي يستلم 25 ألف درهم، وهذا يعكس حنوّ وعطف سموه، ويُدخل الابتسامة في كل بيت، لاسيما أن سموه يولي جل الاهتمام للإنسان، ودائماً يقول: «أريد أن استثمر في الإنسان وأبني الإنسان قبل أي شيء، لذا فاهتمام سموه بالعنصر البشري، وتوجيهاته الكريمة تصب في مصلحة المجتمع، وتوفر الحياة الكريمة، وذلك ينعكس إيجابياً على الفرد وأسرته وحياته ومستقبله، ويسهم في إنشاء أجيال صاحبة كرامة وفخر وعزة نفس». مكرمات متواصلة وأشاد محمد عبيد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي بالمكرمة السامية من صاحب السمو حاكم الشارقة لمتقاعدي إمارة الشارقة على ملاك الكادر الاتحادي، ليتساووا بمتقاعدي ملاك الكادر المحلي، مؤكداً أهمية ذلك في إرساء أسس الحياة الكريمة للجميع، والمساعدة على الارتقاء بجوانب معيشتهم، بحيث لا تكون هناك حاجة لدى أي منهم ولا يستطيع تلبيتها، أو مطلب حياتي لا يمكن الإيفاء به.وقال إن توجيهات سموه الدائمة تؤكد ضرورة توفير العيش الكريم لمواطني الإمارة، وأفراد أسرهم بالكامل، لذا لا يألو سموه جهداً في سبيل تحقيق ذلك، بمكرمات ومبادرات سامية متواصلة، تُدخل الفرحة إلى قلوب الجميع، مشيراً إلى أن صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي عمل منذ أنشئ على توفير الحياة الكريمة، بتعويض أي دخل يفتقده المؤمن عليه، جراء الوفاة والأمراض وإصابات العمل والشيخوخة، والمخاطر الأخرى، إضافة إلى دوره في مراعاة المرأة الأرملة والمطلقة، والمتزوجة التي تُعيل أطفالاً دون 18 عاماً. تحقق الرضى والسعادة رفعت فعاليات مجتمعية ومستفيدون من المكرمة الطيبة، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤكدين دورها في توفير بنود المعيشة الكريمة للجميع، وتعزيز الاستقرار وتكريس الراحة الحياتية. وقال جاسم البلوشي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: «عوّدنا صاحب السمو حاكم الشارقة على دعم أبناء الإمارة من الفئات كافة، وتوفير كل سبل الرقي والرفاهية لهم. والمتقاعدون فئة مهمة شملتها مكرمة سموه، لتأكيد مساهمتهم في التنمية تقديراً لخدماتهم ودورهم.والقرار ترجمة صادقة لحرص سموه على دعم ومتابعة أبناء الإمارة وشؤونهم الاجتماعية وأوضاعهم المعيشية، بغية توفير سبل العيش الكريم والاستقرار الاجتماعي المنشود للجميع، وتحقيق الرضى والسعادة لهم، علماً بأن المتقاعدين عادة ينهون حياتهم العملية بتراكم الديون وغيرها من الصعاب، ولكن قرار سموه يسهم في إخراجهم من هذه الضائقة، لاستكمال مسيرتهم في دعم أسرهم». مكارم متواصلة وقال عبدالله سبيعان مدير فرع دائرة الخدمات الاجتماعية في دبا الحصن: «ولله الحمد مكارم صاحب السمو حاكم الشارقة مستمرة ومتواصلة، وتوجيهاته دائمة بتوفير الحياة الكريمة للمواطن، وفق دراسات اجتماعية تنظر لاحتياجاته المعيشية، وتدخل السرور والطمأنينة لقلوب أبنائه من مواطني الإمارة، الذين تلهج ألسنتهم بالشكر والدعاء لسموه بالصحة والعافية والعمر المديد. وما يوجه به سموه من توفير الوظائف، والسكن والتأمين الصحي للمواطنين، يساعدهم في توفير متطلبات الحياة المتنوعة والعيش بأمان واستقرار، إلى جانب مشاريع البنية التحتية من طرق وإعمار للمدن والمناطق، لتوفير المرافق الخدمية لهم قرب مناطق سكنهم، بما يقيهم مخاطر التنقل لمسافات بعيدة. نسأل الله تعالى أن يجزي سموه عنا خير الجزاء، وأن يجعل له في كل أمر يسراً، وفي كل رزق بركة، وأن يهبه الصحة والعافية». حاكم عادل وأعرب متقاعدون شملتهم المكرمة عن بالغ فرحتهم بالمكرمة الطيبة، وخالص تمنياتهم بكل الخير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، مؤكدين أن القرار الكريم يؤكد عدل سموه، واهتمامه وحرصه على إسعاد أبنائه بمختلف أعمارهم، فهو لم ينس المتقاعدين، وسعى إلى مساواتهم جميعاً في المعاشات، لتوفير سبل الحياة الكريمة لمواطني الإمارة دونما تمييزوقالت شيخة سالم: «تلقينا هذه الأخبار بفرحة كبيرة، فهذه الزيادة ستعدل مستوى المعيشة لدينا، وتنعكس إيجابياً على مناحي حياتنا بالكامل، لاسيما مع عدم كفاية الراتب التقاعدي السابق لتلبية المتطلبات الحياتية بالكامل في ظل غلاء المعيشة، جزا الله سموه خير الجزاء، ومتعه بموفور الصحة والعافية». وقال محمد صالح وخلفان حمدان: «المكرمة الطيبة ليست غريبة على سلطان الخير، صاحب القلب الرحيم، الأب الحاني، حيث منذ تولي سموه حكم الإمارة، وهو يفكر في الارتقاء بالإنسان وإراحة المواطنين على الدوام، والحقيقة الزيادة ستسهم في رفع مستوى معيشة أسر المتقاعدين كافة في الشارقة، وستوفر لهم المستوى الحياتي اللائق، وتساعدهم في سد احتياجات أسرهم». مفاجأة سارة قالت خولة الملا رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: نبارك للشارقة هذه المكرمة الجديدة التي تسد حاجة شريحة كبيرة من المواطنين المتقاعدين الذين لم يشملهم القرار السابق، فيما تعكس المكرمة اهتمام سموه بجميع أبنائه ليعيشوا حياة كريمة مطمئنة، ولا شك أن هذه المكرمة ستساعد في تحقيق تماسك الأسرة، خاصة أنها جاءت في وقت قد يتناسى فيه البعض هذه الشريحة بعد سنوات أمضوها في العمل، لكنهم في فكر القيادة الرشيدة حاضرون، وإن تركوا أعمالهم سنوات طويلة، فشكراً سلطان على مفاجأتك السارة التي أدخلت الفرحة في كل بيت في الشارقة، وكأننا نعيش أمطار الخير مع كل فجر جديد، متمنين من الجميع أن يشكروا هذه النعمة، حفظ الله قيادتنا وشيخنا سلطان، وبارك في جهود سموه، وهو صاحب القلب الرحيم، حيث لا يألو سموه جهداً عن التفكير في كل فرد من أفراد شعبه صغيراً أم كبيراً. نهضة نوعية ثمّن صلاح سالم المحمود مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، قرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمساواة رواتب المتقاعدين من حكومة الشارقة على هيئة المعاشات الاتحادية بالمتقاعدين من حكومة الشارقة على صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه المكرمة السخية من شأنها إدخال الفرح إلى قلوب أبناء الإمارة، بتوفيرها الارتقاء والرخاء لحياة مواطني الإمارة، وتؤكد حرص سموه على تلبية سبل الحياة الكريمة كافة للمواطنين والمواطنات.وأكد المحمود أن سموه حقق نهضة نوعية في جميع مناحي الحياة في الإمارة، وتأتي هذه المكرمة لتترجم اهتمام سموه بالإنسان وتوفير السعادة والرفاهية لأبناء الإمارة ككل. رفعة الإنسان قال المستشار القانوني د. يوسف الشريف: قرار صاحب السمو حاكم الشارقة بمساواة متقاعدي الشارقة على كادر الملاك الاتحادي بمتقاعدي الملاك المحلي، يؤكد أن سموه، همّه المواطن بهمومه ومشاكله، ومسعاه دائماً رفع المعاناة عن الأسر وتحسين حياتهم للأفضل، وهذا أمر ليس بغريب عن سموه الذي طالما عرفناه مقداماً في الخير، يهدف بقراراته رفعة الإنسان، ورفع مستوى دخله بما يعود عليه، وعلى المجتمع بالخير.وسموه قد عرفناه عن قرب، من خلال عملنا سابقاً كنائب لرئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، يولي الاهتمام بأدق التفاصيل المعيشية لحياة مواطني الشارقة، ويحرص على رعاية مصالحهم، وتوفير سبل الراحة دائماً، حيث كان ومازال يحث الجميع في كل المناسبات بأن يكونوا أمناء في نقل مشاكل وحاجيات المواطنين إليه بشكل مباشر، دون تغييب للحقائق.وسموه لا يتوانى أبداً على حث حكومته ومجلسه التنفيذي على دراسة أحوال الناس وأوضاع الأسر، وتقديم أفضل الحلول لمشاكلهم، ودائماً نجده مستعداً لتسخير جميع الإمكانات من أجل ضمان أفضل مستويات الراحة للمواطنين، هذا ما عهدناه من سموه وسنعهده دائماً فهو يرى أنه مسؤول عن وضع حياة المواطنين الذين يحكمهم، ويُسأل عنهم يوم القيامة، ولهذا نجده دائماً مبادراً في تقديم مبادرات من شأنها رفع مستوى المعيشة، وتحقيق رفاهية المواطنين. استقرار أسرى وقال محمد راشد رشود العضو السابق في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: صاحب السمو حاكم الشارقة، همّه مواطنو الإمارة، بأن يعيشوا في نعيم ورخاء، وفي بيئة اجتماعية آمنة في ظل المتغيرات، وقلبه دائماً مع المواطن، ومبادرته الأخيرة بمساواة رواتب المتقاعدين على الكادر الاتحادي بالمتقاعدين من إمارة الشارقة على صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تضمن وتساهم الاستقرار الأسري، فجزاه الله خير الجزاء، وجعلها في ميزان حسناته لإسعاده الناس بهذه المكرمات المتتالية. سلطان المكارم قال سيف محمد بن رويجه الكتبي، النائب السابق لرئيس المجلس البلدي في الشارقة عضو مجلس أولياء أمور المنطقة الوسطى: شكراً صاحب السمو حاكم الشارقة على هذه المكارم والأفعال التي أفرحت المتقاعدين بزيادة رواتبهم، وسد حاجة كل معسر منهم، والكل يردد ونعم سلطان المكارم، صاحب النظرة الثاقبة للبلد وأهلها، ودائماً تأتي المكارم بناء على دراسة حالة المجتمع، وهذا يميزها ويجعل فائدة المكرمة كبيرة، ولها أثر على الأسرة في تلبية حاجاتها، نسأل الله الذي أشرقت الشمس بأمره وتوزعت الأرزاق بكرمه، أن يجعل سموه ممن طال عمره، وحسن عمله، وليبارك في حياته، وليكتبه الله من السعداء في الدنيا والآخرة.
مشاركة :