رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي يقول إن الانتعاش الاقتصادي في دول منطقة اليورو يكتسب زخماً، وإن اجراءات التحفيز الأخيرة ستنجح في منع فترة هبوط الأسعار المهينة، والتي يمكن أن تضر بالنمو وفرص العمل. ماريو دراغي: نحن ندرك أن تدابيرنا قد تترتب عليها بعض المخاطر على الاستقرار المالي ولكن مسح الأدلة يشير إلى مزيد من التحسن في النشاط الاقتصادي في بداية هذا العام، بحيث يتعزز ويتوسع الانتعاش الاقتصادي تدريجياً كما نأمل. في الربع الرابع من عام ألفين وأربعة عشر، نمت منطقة اليورو بنسبة ثلاثة أعشار النقطة عن الربع السابق، أي أعلى من توقعات العديد من الاقتصاديين. المؤشرات الاقتصادية الأخيرة مشجعة على ما يبدو، إذ بوسع منطقة اليورو الاستفادة من انخفاض أسعار النفط وسقوط اليورو، لاسيما وأن مبيعات التجزئة كانت قوية بشكل خاص في بداية العام.
مشاركة :