وفي ختام اعمالهم وجه أصحاب السمو والمعالي الوزراء برقية إلى فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تضمنت اسمى عبارات العرفان والتقدير لمساعيه الدائمة في مساندة القضايا العادلة في العالم ولجهوده الصائبة في فك الخلافات والنزاعات التي تعرفها بعض البلدان بتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين والصلح بينهم وهي المساعي التي مكنت الجزائر تحت رعايته وبحسن تقديره من تبؤ مكانتها المستحقة والحقيقية بين الأمم, مؤكدين أن ما قدمه فخامته للشعب الجزائري والأمة العربية قاطبة وما حققه من إنجازات على جميع الأصعدة الداخلية منها والخارجية يقر بها القاصي والداني مما يستوجب أرقى صور الثناء والتقدير ومتيقنين من أن الدورة الثانية والثلاثين المنعقدة بالجزائر قد عمقت مشاعر الثقة والتفاؤل بالمستقبل وعززت الإيمان بالقدرة على تجاوز الصعاب وتحقيق الأهداف ومصالح الأمة العربية والتصدي لما يحيط بها من مخاطر. حضر الجلسة الختامية الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي ولي العهد الذي يضم كلاً من معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري, ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم, ومعالي مستشار وزيرالداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي, ومعالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج, وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر محمود بن حسين قطان ، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود, ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية المكلف محمد بن عبد العزيز المطيري, ومساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي العقيد عبدالله بن سعيد القحطاني. // انتهى // 21:40 ت م تغريد
مشاركة :