البحرين للتنس يقيم مخيم التوعية من خطر الأجهزة الإلكترونية الجمعة

  • 4/11/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لتشجيع أطفالنا على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، في عصر بات يخيم عليه الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية وأجهزة ألعاب الفيديو لدى الأطفال، أصبح من الضروري جدًا على أولياء الأمور الانتباه أكثر لمراحل النمو العقلي والبدني لأطفالهم.ولتسليط الضوء على هذه القضية، يقيم مستشفى رويال البحرين بالتعاون مع نادي البحرين للتنس ونادي كينجز لألعاب القوى الجمعة مخيما رياضيا خاليا من وسائل التكنولوجيا المختلفة والمخصص للأطفال وأولياء أمورهم بهدف تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق وكذلك على تقوية رابطة أولياء الأمور وأطفالهم من خلال مشاركتهم رياضاتهم المفضلة.وسوف يقام المخيم في نادي البحرين للتنس الجمعة من الساعة الثالثة وحتى الساعة الرابعة عصرًا. وهو مخيم مجاني يدعم فكرة التواصل بين الأهل وأطفالهم من خلال المشاركة في فعاليات عديدة مثل ممارسة رياضة اليوجا، والتنس والعديد من الرياضات المميزة الأخرى.وفي هذا الإطار صرح خميس المقلة رئيس نادي البحرين للتنس قائلًا: "نحن سعداء جدًا للتعاون مع مستشفى رويال البحرين و نادي كينجز لألعاب القوى لتنظيم هذه الفعالية. في هذا العصر، يحتاج الأطفال لمن يدعمهم ويشجعهم على الابتعاد عن الأجهزة الرقمية وقضاء وقت أكثر في الهواء الطلق والذي بدوره سوف يعزز الصحة العقلية والبدنية لديهم."من جهة أخرى وبالحديث عن عصر التكنولوجيا علق شريف سعدالله، الرئيس التنفيذي في مستشفى رويال البحرين قائلًا: "إن أطفال هذا العصر يستخدمون التكنولوجيا بشكل أكبر بكثير من أيام طفولتي، لافتا أن النظر إلى الشاشات بات أمرًا طبيعيًا، ويجب موازنة هذه العادة مع الأنشطة الأخرى مثل ممارسة الرياضة. وأكد أن الرياضة تلعب دورًا مهمًا في تمتع الأطفال بصحة جيدة، فهي تساهم في تحسين عظام وعضلات الطفل، وترفع من مستوى اللياقة البدنية، وتعمل على تحسين النوم، و تعمل أيضًا على تعزيز الثقة بالنفس ودعم الحياة الاجتماعية. يسرنا تقديم شكرنا العميق لنادي كينجز لألعاب القوى و أيضًا لنادي البحرين للتنس لتنظيم هذه الفعالية ".وأكد مايكل بورست، العضو المنتدب في نادي كينجز لألعاب القوى، على أهمية هذه الفعالية قائلًا: "إن ممارسة النشاطات المختلفة في الهواء الطلق تعمل على تعزيز نمط حياة صحي! والنشاط البدني لأولياء الأمور يعطي مثالًا رائعًا لأطفالهم".وأضاف "أظهرت الدراسات الحديثة أن الأطفال الأكثر حركة يتمتعون بحياة صحية أكثر بالمقارنة مع أقرانهم الذين لا يمارسون الرياضة، فممارسو الرياضة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض العصر مثل السمنة ومرض السكري، حيث إن الأطفال الذين يتقنون نوع من أنواع الرياضة يشعرون بتوتر أقل ويتمتعون بنوم أهنأ ويكونون أكثر ثقة بأنفسهم"، لافتا أن اللعب هو شيء أساسي وضروري في المراحل الأولى من حياة الأطفال لما يساهم في تطورهم العاطفي والاجتماعي، ولأولياء الأمور دور كبير وفعال ومباشر في تشجيع أطفالهم وإدماجهم بأنواع اللعب المختلفة.

مشاركة :