صرحت باميلا أندرسون عارضة الأزياء الشهيرة والممثلة الأمريكية، عن عدم تصديقها لاعتقال واحد من أهم المطلوبين في العالم وهو مؤسس"ويكيليكس" الذي كان مسؤولًا عن عدد هائل من التسريبات السياسية الخطيرة لقادة وسياسي العالم، وفق ما ذكرت الصحف الدولية.واعتقلت الشرطة البريطانية مؤسس موقع ويكيليكس "جوليان أسانج" بعد سحب الإكوادور منه حق اللجوء لسفارتها في لندن، بعد 7 سنوات من اللجوء السياسي داخل السفارة.وقالت أندرسون التي زارت أسانج في السفارة الإكوادورية في لندن، إنها شعرت بالصدمة بنبأ احتجازه.وغردت على "تويتر"، قائلة: "لقد صدمت. لم أتمكن من سماع ما قاله. حالته تبدو سيئة للغاية".وصرحت شرطة لندن، بأنه تم إلقاء القبض على أسانج في سفارة الإكوادور، بناء على أمر قضائي صادر عن محكمة ويستمنستر الفرعية في 29 يونيو 2012 لعدم مثوله أمام المحكمة، وهو متواجد الآن في مركز الشرطة.وجدير بالذكر أن إجراءات التحقيق بدأت ضد أسانج، صيف 2010 في السويد بعد مزاعم امرأتين بتعرضهما للتحرش الجنسي على يديه في ستوكهولم، وتم إلقاء القبض عليه في لندن في 7 أكتوبر 2010، بطلب من الهيئات الحكومية السويدية التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة ليلجأ لسفارة الإكوادور في لندن.وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد: "أستطيع أن أؤكد أن أسانج محتجز لدى الشرطة، وأنه يواجه العدالة في بريطانيا".وأفادت شرطة لندن أن "ضباط من شرطة العاصمة اعتقلوا جوليان أسانج (47 عاما) عند سفارة الإكوادور، بموجب الأمر القضائي الصادر منذ 29 يونيو 2012.وكان أسانج قد لجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن في 19 يونيو 2012 وطلب اللجوء السياسي، بعد صدور حكم من القضاء البريطاني بتسليمه إلى السويد، حيث يواجه تهمتي الاغتصاب والتحرش الجنسي.وأعلن رئيس الإكوادور لنين مورينو أن بلاده تصرفت بموجب حقها "السيادي" حين قررت سحب لجوء أسانج.وكان الرئيس السابق رافاييل كوريا اتهم خلفه مورينو بانه "خائن" بعد قراره سحب اللجوء من أسانج.وكتب على تويتر "هذا يعرض حياة أسانج للخطر ويذلّ الإكوادور. يوم حداد عالمي"، منددًا بـ"جريمة لن تنساها الإنسانية أبدًا" وذلك بعد وقت قصير من توقيف أسانج من سفارة الإكوادور في لندن.من جهته أكد موقع ويكيليكس على تويتر أن الإكوادور أنهت "بشكل غير قانوني" اللجوء السياسي الممنوح إلى جوليان أسانج، وقامت السفارة "بدعوة" الشرطة البريطانية إلى مقرها من أجل توقيفه.وسارعت روسيا أيضا الى التنديد بتوقيف أسانج متهمة السلطات البريطانية "بخنق الحرية".
مشاركة :