يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، احتمالية فتح تحقيق جزائي ضده في قضية تضارب مصالح على إثر صداقة حميمة جمعته بعارضة أزياء أمريكية أصبحت رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا، وذلك خلال فترة عمله كرئيس لبلدية لندن.ووفقًا لموقع "مترو" البريطاني، تمت إحالة بوريس جونسون إلى المكتب المستقل المعني بمراقبة سلوك الشرطة (IOPC) لتقييم إمكانية إجراء تحقيق ضده في قضية سوء السلوك وتسهيل معاملات خلال توليه منصب رئيس بلدية لندن.وحصلت جنيفر آركوري، على 126 ألف جنيه إسترليني من الأموال العامة، وامتياز الوصول إلى ثلاث بعثات تجارية خارجية رسمية، بسبب صداقتها بـ جونسون، حسبما ذكر تحقيق لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.كما حصلت أيضا على 15 ألف جنيه من الأموال الحكومية في 2014 في إطار برنامج مخصص لتشجيع رجال الأعمال الأجانب على إنشاء شركات في المملكة المتحدة.وأكدت مصادر لـ"صنداي تايمز"، أن بوريس جونسون، كان زائرًا منتظمًا لشقة آركوري في الطابق العلوي في شورديتش شرق لندن.