ينظر العالم إلى المرأة الكويتية نظرة إعجاب ومتابعة لنشاطاتها في مجتمعها الكويت وفي المحافل الدولية والتي شقت طريقها بهمة ونشاط متسلحة بالعلم والمعرفة وبالثقافة والأدب والعلم والشعر وبروزها في أعمالها في كل خطوة تخطوها. ونذكر من النساء الكويتيات اللاتي وجدن التكريم في المحافل الدولية بتميزهن محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً ونلن على أثر كل ذلك وأكثر مما يحققن به في سيرهم الذاتية التي تشهد لهن في كل عمل ونشاط لفتت أنظار العالم. ونذكر هنا الشيخة الفاضلة الشاعرة الدكتورة سعاد محمد الصباح والتي منحت جائزة تقديرية من قبل معرض باريس الدولي للكتاب عرفاناً بإسهاماتها الأدبية والثقافية والشعرية إلى جانب مؤلفاتها الأدبية والشعرية ودار سعاد الصباح للنشر والتي تضم العديد من الكتب والمؤلفات وبمشاركتها في كثير من المعارض المحلية والخليجية والعربية والعالمية . وما مشاركتها في معرض باريس الدولي للكتاب إلا مثالاً حياً بمنحها الجائزة التقديرية لإسهاماتها في المشاركة الأدبية والثقافية والشعرية . وأنا شخصياً متابع وقارئ لمؤلفات الشيخة الفاضلة الشاعرة الدكتورة سعاد محمد الصباح الأدبية والشعرية والتي فعلاً على مستوى عال وراق بأسلوب المؤلفة المتمكنة في كل ما تكتب من نثر وشعر بما في ذلك حسها الوطني في كثير من مؤلفاتها الأدبية والشعرية. ونذكر هنا أيضاً الفاضلة لولوة القطامي الرئيس الفخري للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية الكويتية والتي كان لها دور بارز في نشاطات هذه الجمعية لسنوات طويلة ولا تزال إلى جانب نشاطاتها ومشاركاتها كإمرأة كويتية طموحة في كثير من المؤتمرات واللقاءات والندوات في المحافل الدولية وإلى جانب ذلك كانت مديرة كلية البنات الجامعية في جامعة الكويت والتي أدارتها باقتدار ونجاح بعملها الدؤوب طوال عملها في جامعة الكويت الفتية وكانت محل تقدير واحترام وانضباطية من إدارة الجامعة ومع العلاقات الطيبة مع طالبات الكلية في إدارتها لهذه الكلية التي جمعت طالبات كويتيات ومن مختلف الجنسيات للدراسة في هذه الكلية . وأنا شخصياً سعدت بالعمل معها كزميل موظف في جامعة الكويت مع الفاضلة لولوة القطامي وكنت أفتخر بالعمل معها والتواصل الوظيفي لإدارة هذه الكلية بهمة ونشاط. وعندما نذكر كلية البنات الجامعية نذكر الفاضلة لولوة القطامي والتي ارتبط اسمها بهذه الكلية الأكاديمية في جامعة الكويت وعرفاناً بتميزها في مجال عملها ورفع اسم المرأة الكويتية عالمياً منحت فرنسا وسام جوقة الشرف برتبة ضابط . إننا نهنئ ونبارك ونفرح في نفس الوقت بأن يصل صدى نساء الكويت إلى المحافل الدولية من التكريم المناسب لمن يستحقن التكريم وذلك بلا شك فخراً للكويت ولنساء الكويت وللمرأة الكويتية التي تلقي دائماً المتابعة والاهتمام من القيادة العليا في البلاد وما تهنئة القيادة العليا للشيخة الفاضلة الشاعرة الدكتورة سعاد محمد الصباح من مقام حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه بمناسبة منحها جائزة تقديرية من قبل إدارة معرض باريس الدولي للكتاب . والتهنئة من سموه للفاضلة لولوة القطامي بمناسبة منحها وسام جوقة الشرف برتبة ضابط من فرنسا وتهنئة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح حفظهما الله ما هو الا دليل على هذا الاهتمام بالمرأة الكويتية ومتابعة مسيرتها الخيرة في المحافل الدولية بالتميز والبروز في لفت أنظار العالم بالتكريم المناسب عالمياً والبروز الإعلامي للمرأة الكويتية بأن في الكويت نساء كثيرات يسابقن الزمن لمنافسة نساء العالم في كل ما تقوم به المرأة الكويتية من أعمال مميزة متسلحة بالعلم والمعرفة والثقافة والخبرة الحياتية .قبل الختام : إن الحديث عن المرأة الكويتية التي برزت في المحافل الدولية ونالت التكريم المناسب والإشادة والمشاركة في اللجان والاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات الدولية إلى جانب ترأسها في لجان مختلفة وتمثيلها الكويت في مختلف المحافل الدولية . وذكر الأسماء والمسميات والنشاطات التي قدمتها يطول ويحتاج لصفحات لا تسمح مساحة الموضوع في التحدث عنها وإن كانت سيرهن الذاتية تشهد لهن بذلك والله يزيد ويبارك فيهن وبالتوفيق لجميع نساء الكويت . وسلامتكم بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com
مشاركة :