ترامب حول اعتقال أسانج: لا أعرف شيئًا عن ويكيليكس

  • 4/12/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن/ الأناضول "لا أعرف شيئا عن ويكيليكس.. فهذا ليس من شأني"، بهذه الكلمات علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، على إلقاء القبض على مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، في العاصمة البريطانية لندن. ونقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، عن ترامب قوله، في تصريحات إعلامية: "لا أعرف شيئا عن ويكيليكس.. فهذا ليس من شأني، وأعتقد أن أي قرار سيتعلق به سيكون صادرا من المدعي العام الذي أعتقد أن يؤدي عملًا جيدًا". وأشارت الشبكة إلى أن ترامب عبر عن حبه لموقع "ويكيليكس"، خلال حملته الانتخابية في عام 2016. وقبل ساعات، أعلنت الشرطة البريطانية، اعتقال أسانج من مقر إقامته بسفارة الإكوادور في لندن، بناء على دعوة من السفير الإكوادوري في أعقاب سحب حكومة بلاده حق اللجوء من مؤسس ويكيليكس. وبحسب المصدر ذاته، جرى التوقيف بموجب مذكرة صادرة من القضاء البريطاني في حزيران/ يونيو 2012، لعدم مثوله أمام المحكمة، وأيضا بموجب "طلب تسليم" أمريكي، وفق الشرطة البريطانية. وكانت الخطوة معطلة نظرا لإقامة "أسانج" بسفارة الإكوادور منذ ذلك التاريخ، بموجب منحه حق اللجوء بها، قبل سحب هذا الحق منه. وسيمثل أسانج مجددا أمام محكمة "ويستمنستر" بالعاصمة لندن، في 2 مايو/ أيار المقبل، بشأن طلب واشنطن تسليمه. وفي وقت سابق الخميس، وجهت وزارة العدل الأمريكية لـ"أسانج" تهمة "التآمر بهدف قرصنة أجهزة كومبيوتر حكومية"، بحسب قناة "الحرة" الأمريكية. وأوضحت مذكرة الاتهام التي نشرتها الوزارة أن "أسانج ساعد محللة الاستخبارات العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ، على اختراق أجهزة الكمبيوتر، من أجل سرقة معلومات سرية تتعلق بالأمن القومي الأمريكي". ويتوقع أن يمثل أسانج أمام محكمة فدرالية أمريكية، بعد انتهاء إجراءات ترحيله من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، بحسب المصدر نفسه. وأسانج كان يقيم منذ 2012، داخل سفارة الإكوادور، خشية أن يتم ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية في حال مغادرته مقر السفارة. وفي تصريح سابق، قال رئيس الإكوادور لينين مورينو، إنه يفضل لمؤسس موقع "ويكيليكس" أن يسلم نفسه للسلطات، بسبب الكلفة التي تدفعها الإكوادور لمنحه حق اللجوء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :