ترامب: لا أعرف شيئًا عن «ويكيليكس».. واعتقال أسانج «لا يعنيني»

  • 4/12/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يعرف شيئًا عن موقع ويكيليكس ولا عن اعتقال مؤسسه جوليان أسانج. وعلّق ترامب بتصريح له في البيت الأبيض بقوله: «هذا أمر لا يعنيني.. هذه ليست صفقة العمر لي، وحقيقة ليس لي رأي بشأنها»، مشيرًا إلى أنه اطلع على تقارير عن اعتقال أسانج في لندن بناءً على طلب من السلطات الأمريكية، لكنه قال «إن أي شيء آخر سيتم تحديده من قبل المدعي العامّ». وخلال حملة الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2016، امتدح ترامب ويكيليكس عدة مرات، حيث نشر الموقع بشكل مثير للجدل رسائل إلكترونية تم اختراقها من قبل الحزب الديمقراطي وأضر بمرشحته هيلاري كلينتون. كانت الشرطة البريطانية اعتقلت، اليوم الخميس، مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج، واحتُجز في مركز شرطة بوسط لندن. وأوضحت أنه «تم اعتقال جوليان أسانج، البالغ من العمر 47 عامًا، من قبل أفراد شرطة العاصمة لندن في سفارة الإكوادور، بناءً على أمر قضائي، صادر عن محكمة ويستمنستر الجزئية، يوم 29 يونيو من عام 2012، بسبب عدم المثول أمام المحكمة». وكان رئيس إكوادور لينين مورينو، قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده رفضت منح اللجوء السياسي لمؤسس موقع «ويكيليكس». وفي أول تعليق روسي على اعتقال أسانج، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا (عبر صفحتها بموقع التواصل فيسبوك)، إن «يد الديمقراطية تخنق الحرية». وكان موقع «ويكيليكس» أعلن أمس الأربعاء، أن مؤسسه، جوليان أسانج، يتعرض لعملية تجسس متطورة في سفارة الإكوادور بلندن، التي يتحصن فيها منذ عام 2012. وأوضح رئيس تحرير الموقع الشهير، كريستين هرافنسون، إن «ويكيليكس» كشفت عن عملية تجسس كبيرة على جوليان أسانج، داخل سفارة الإكوادور بلندن. موضحًا أن طرد أسانج من سفارة إكوادور سوف يحدث في أي وقت. وتوترت العلاقات بين أسانج والإكوادور، بعد أن اتّهمته سلطاتها بتسريب معلومات عن الحياة الشخصية للرئيس لينين مورينو، واتهمه الرئيس بإخلاله لشروط اللجوء الممنوح له. ولجأ مؤسس موقع «ويكيليكس» إلى سفارة إكوادور بلندن؛ لتجنّب تسليمه إلى السويد التي كانت تلاحقه بتهمة الاعتداء الجنسي، وهى التهمة التي تم إسقاطها في وقت لاحق، في الوقت الذي تطالب فيه واشنطن بمحاكمته لتسريبه معلومات عسكرية.

مشاركة :