طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، خلال فعالية مساندة للأسرى أمام مقر الأمم المتحدة غربي قطاع غزة، بالتدخل الفوري؛ لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المُضربين عن الطعام لليوم الرابع على التوالي في «معركة الكرامة 2». وأكدت الهيئة- خلال الفعالية- أهمية تحمل المؤسسات الدولية لمسؤولياتها تجاه القضايا السياسية والإنسانية؛ لمواجهة الإجراءات القمعية والممارسات والانتهاكات اللاإنسانية المُخالفة للاتفاقات والمواثيق الدولية. وأكدت الهيئة أهمية المكانة القانونية للأسرى الفلسطينيين، والاعتراف بأن جميع الأسرى والأسيرات هم إما من أسرى الحرب أو من المعتقلين السياسيين الذين تسري عليهم اتفاقات جنيف الثالثة والرابعة.إلى ذلك، نقلت إدارة مصلحة السجون «الإسرائيلية»، أسيرين من حركة «الجهاد الإسلامي» من معتقل «ريمون» إلى مستشفى «سوروكا»؛ بعد تردي وضعهما الصحي. وكان قد انضم قرابة 400 أسير في معتقلات «النقب، وريمون، ونفحة، وايشل، وعوفر، وجلبوع، ومجدو».وأكد «نادي الأسير» أن هناك مفاوضات غير مباشرة تجري داخل المعتقلات، إلى جانب جهود مصرية ما تزال مستمرة؛ للضغط على سلطات الاحتلال؛ من أجل تحقيق مطالب الأسرى الحياتية. ولفت الأسرى إلى أن إدارة سجون الاحتلال لم تستجب لمطالب الحركة الأسيرة؛ كإزالة أجهزة التشويش؛ وإعادة زيارات أهالي أسرى قطاع غزة، وعدم التوصل إلى تفاهمات واضحة حول تركيب أجهزة تلفونات عمومية بين أقسام السجون، وعدم إنهاء عزل الأسرى المعاقبين إثر الأحداث الأخيرة في سجن «النقب» الصحراوي، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل والإهمال الطبي بحقهم وغيرها من المطالب.(وكالات)