تنظم كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، معرضاً لأعمال طلبتها التي تحتفي بماضي وتاريخ الإمارات العريق الذي يركز على حرفة الغوص على اللؤلؤ. ويقام المعرض المتعدد الوسائط والذي يضم 14 عملاً طلابياً، تحت عنوان «مكنون» في بيت النابودة في قلب الشارقة، ويفتح أبوابه أمام الجمهور غداً، ويستمر حتى 18 الجاري. ويأتي تنظيم هذا المعرض جزءاً من المتطلبات الدراسية لطلبة برنامج بكالوريوس التصميم المتعدد الوسائط في كلية العمارة والفن والتصميم الذي يشرف عليه الأستاذان المساعدان ريبيكا بيمر وفريديريك مينير، وتتضمن أعمال الطلبة تنصيبيات تعرض مشاهد ونشرات صوتية وصوراً فوتوغرافية، إضافة إلى الموقع الإلكتروني المكمل للمعرض. وقالت منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف إن «مكنون» يشكل فرصة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الجامعة، وتعزيز مكانة المتاحف كفضاءات مفتوحة للتعليم والتعلم . وثمنّت عطايا التعاون الناجح بين الهيئة والجامعة، وقالت إن المعرض يتيح للطلبة وزوار المتاحف من مختلف الجنسيات، فرصة التعرف إلى التراث والعادات والتقاليد الإماراتية. وأشار د. فاركي بالاتوتشيريل، عميد كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة، إلى أهمية هذا المعرض قائلاً: «المعرض تجسيد لالتزام الجامعة نحو طلبتها بتقديم فرص تعاون مع جهات احترافية وخوض تجارب داخل وخارج الإمارات تثريهم على الصعيدين الشخصي والعملي خلال فترة دراستهم الجامعية. ومنح التعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف طلبتنا خبرة في التخطيط والتصميم لمشاريع على درجة عالية من الحرفية ترتقي لمستوى الأعمال التي تستحق أن تعرض في واحد من أكثر مرافق الشارقة التراثية أهمية». «الشارقة للمتاحف» تحتفل باليوم العالمي للتراث احتفلت «هيئة الشارقة للمتاحف»، أمس، في متحف الشارقة البحري، ب«اليوم العالمي للتراث»، الذي يصادف 18 إبريل/نيسان سنوياً؛ وذلك بتنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية والفقرات المتنوعة؛ مثل: الحكواتي، وركن الأكلات الشعبية، إضافة إلى الفرق الشعبية، والعديد من الورش. وشهدت ساحة المتحف فعاليات متنوعة كفقرات من الفلكلور الإماراتي والهندي والسوري، إضافة إلى فن العيالة، والفرقة البحرية وأعمال حرف تراثية متنوعة وديكوباج، بينما قدم الحكواتي على المسرح الخارجي «حكاية من ذاكرة».
مشاركة :