أخذت الطفلة "أميرة.ا"، التي لم تتجاوز عامها العاشر بعد، مصحفها الصغير، وتوجهت نحو "الكتاب"، وهو مكان لحفظ القرآن الكريم، ولم تكن تدرك أنها تركت منزلها، ولن تعود إليه مرة أخرى، وأنها ستقع فريسة في يد اثنين من الأطفال دفعتهما غرائزهما الشيطانية، إلى التعدي عليها جنسيًا وقتلها.مرت ما يقرب من ساعة وخرجت الطفلة من "الكُتاب"، متوجهة إلى منزلها بمنطقة أبو رواش بكرداسة، وكان في انتظارها كل من "مروان"، 13 عاما، طالب إعدادي، وزميله "إسلام"، 12 عاما، واستدرجاها إلى أحد المنازل المهجورة، وقاما بالتعدي عليها جنسيًا، ومن ثم تهشيم رأسها بـ"زجاجة"، خشية فضح أمرهماـ وألقيا جثتها بمنطقة نائية، وفرا هاربين.مرت ساعات على غياب الطفلة، وأسرتها تبحث عنها، معتقدين أنها قد تكون ضلت طريقها، وعندما فشلوا في العثور عليها أبلغوا الشرطة ليبدأوا في البحث عنها، حتى كانت المفاجأة، فقد تم العثور على جثتها.أصيبت أسرة الطفلة، بذهول، خاصة أنهم ليسوا على عداء مع أحد، وخلال العمل على كشف غموض قتلها، كانت المفاجأة الأخرى، فقد حددوا هوية مرتكبي الواقعة، وتبين أنهما طفلان، وتم القبض عليهما، وإخطار النيابة.
مشاركة :