أكد مصدر مطلع في قوات سورية الديموقراطية أنه بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي بقيت مهمة اجتثاث الفلول من مناطق شرقي الفرات، لافتا إلى أن هذه المعركة هي التي تحول دون عودة خلايا التنظيم للعمل مجددا في الأوساط المدنية التي كانت في وقت سابق حاضنة له. وأضاف المصدر في تصريح إلى «عكاظ» أن عملية القضاء على داعش من الناحية الفكرية ما زالت تحتاج إلى مزيد من الوقت، إلا أن التعاون مع القوى المحلية سيكون الحل لمنع ظهور التطرف، خصوصا في ظل الهشاشة الأمنية في المناطق التي تم تحريرها حديثا من التنظيم.وكشف توجه مجلس سورية الديموقراطي (قسد) إلى هيكلة المجالس المحلية والمدنية شرقي الفرات، وتسليم إدارة هذه المناطق للقوى المحلية حتى يتمكنوا من إعادة الحياة إلى مناطقهم، لافتا إلى أن هناك دعما دوليا لإنشاء المجالس المحلية، على أن تكون هذه المجالس تعمل على إعادة الحياة إلى ما قبل داعش.وفي سياق متصل، علمت «عكاظ» من مصادر متطابقة في المجلس المدني في دير الزور، أن دعما أمريكيا وبريطانيا سيبدأ في الأيام القليلة القادمة؛ من أجل التسريع في إعادة المهجرين إلى مناطقهم منعا لظهور خلايا لتنظيم داعش الإرهابي. وقالت المصادر إن قوات سورية الديموقراطية وبالتنسيق مع مجلس سورية الديموقراطي والمجلس المدني في دير الزور (شرقي الفرات) ستبدأ في الشهرين القادمين توزيع المهمات الإدارية على المجالس المحلية، لافتا إلى أن الأكراد لن يكونوا جزءا من أية عملية إدارية في دير الزور.
مشاركة :