فيصل الكتبي: معسكر مغلق للدخول في أجواء "عالمية الجو جيتسو"

  • 4/13/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

فيصل الكتبي «أيقونة» الجو جيتسو الإماراتي، بطل آسيا والعالم، أكثر من حصد الذهب في بطولات أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وهو الأفضل في آسيا، وصاحب ذهبية جاكرتا، «الأيقونة» هو قدوة كل لاعب إماراتي، وهو من ساهم في نشر لعبة الجو جيتسو في الدولة، بإنجازاته وذهبياته، وأيضاً بأخلاقه ونجوميته ووعيه. ارتبطت نجومية فيصل الكتبي بعالمية أبوظبي للمحترفين، فقد شارك في نسختها الأولى، وحتى النسخة الأخيرة، ولم يكن ضيفاً للشرف إلا مرة واحدة عام 2015 عندما كان مصاباً، وتأثر أداؤه بالإصابة، وهي المرة الوحيدة التي لم يصعد فيها منصات التتويج على بساط البطولة الأكبر والأضخم والأغلى في العالم. ففي 2009 فاز بذهبية الحزام الأزرق، وفي 2010 فاز بذهبيتين إحداهما للحزام الأزرق والثانية في الوزن المفتوح، وفي 2011 فاز بفضية الحزام البنفسجي، وفي 2012 فاز بذهبيتين، إحداهما في وزنه 94 كجم، والثانية في الوزن المفتوح، وفي 2013 فاز بذهبية الحزام البني، وفي 2014 فاز بذهبيتي البني والمفتوح، وفي 2015 كان قد ترقى إلى الحزام الأسود لأول مرة، ولعب مصاباً فلم يحالفه التوفيق، وفي عام 2016 فاز ببرونزية الحزام الأسود، وفي 2017 فاز بالبرونزية أيضاً بالحزام الأسود، وفي النسخة الماضية تأهل للنهائي، وواجه البرازيلي إيزاك بطل العالم في النهائي وحصل على الفضية. وعن استعداداته للنسخة الحادية عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو التي تفصلنا عنها أيام يقول فيصل: أتدرب 3 مرات يومياً.. في الصباح من السابعة إلى الثامنة والنصف، ومن الحادية عشرة إلى الواحدة، ومن السادسة والنصف مساء إلى الثامنة والنصف، وسوف ندخل معسكراً مغلقاً حتى موعد البطولة، يشرف على تدريبي ومعي محمد ناصر القبيسي وطالب الكربي وسعود الحمادي، المدرب البرازيلي هيلدر ميديروس داسيلفا الشهير بـ«بوبي»، وأحرص مع المدرب على متابعة نزلاتي أمام جابريل وإيزاك في البطولة العالمية السابقة لأنني من المتوقع أن أواجههما أيضاً في النسخة الحالية، وأبذل كل ما بوسعي لعلاج بعض الهفوات البسيطة التي خسرت بسببها النهائي. ويقول: نعم المهمة لن تكون سهلة، لكني أحب التحدي، وأعشق مواجهة الكبار، وأعدل وأطور في أدائي، لن أغير طريقتي المعتادة، فسوف ألعب بطريقة «العالي»، ولكني أجريت بعض الإضافات التكتيكية لتطوير الناحية الدفاعية عندي، ولدي حلم بأن أعود للذهب هذا الموسم، وأن أتوج لأول مرة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيستو في فئة الحزام الأسود، مع العلم بأنني سوف أخوض النزالات في وزن 85 كجم للبالغين. وعن فترة إعداده للبطولة وبرنامجه الكامل يقول فيصل: أنا لا أتوقف عن التدريبات، فنحن في مرحلة إعداد دائمة.. بطولاتنا متصلة ببعضها بعضاً، لا تتوقف، ومن بعد أسياد جاكرتا دخلنا على الفور في مراحل الإعداد للعالمية الحادية عشرة للمحترفين، ومن بعد بطولة أبوظبي للمحترفين سوف أستعد لخوض نزالات بطولة العالم المجمعة للمنتخبات في نوفمبر المقبل. وعن السبب في مشاركته بفئة البالغين فقط، وعدم الجمع بين البالغين والأساتذة 1 باعتباره قد تجاوز الثلاثين يقول فيصل: أنا أحب التركيز في عملي، والكل يعلم أن البالغين أقوى من كل ما سواها، خصوصاً في الحزام الأسود، ولن أشتت جهدي ولا تفكيري، ولا أفكر إلا في الذهب لأننا في الإمارات تعودنا على البحث عن المركز الأول والرقم واحد. وباعتباره قائداً للمنتخب سألنا فيصل عن حالة زملائه اللاعبين وتركيزهم في التدريبات قال: كلنا في أعلى درجات التركيز، ونعرف أن بطولة العالم هي المحك الرئيسي لنا، وأنها تقام في أبوظبي، وبالتالي فإن مسؤوليتنا كبيرة، وهناك أمر مستجد هذا العام هو أننا جميعاً نعلم أن عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي يتدرب هو الآخر، وربما يأتي إلينا قريباً ليجري معنا حصة تدريبية، وهو الأمر الذي يحفزنا جميعاً، ويجعلنا نواصل العمل ليل نهار. وأضاف: سندخل في أجواء البطولة الأيام المقبلة، سوف نقيم نزالات قوية في الحصص التدريبية، ونتابع مواجهات قوية من العيار الثقيل، وندخل بمرحلة المحاكاة لنزالاتنا كل في فئته، ومن هنا فسوف نستحضر نزالاتنا ونستعد لكل السيناريوهات التي قد نواجهها. أما عن أهم إنجازاته التي حققها في مسيرته فقد أكد فيصل أنها كثيرة، وأن سجله مع الفرحة طويل، وبالتالي فهو يعتبر نفسه محظوظاً، وأن الكثير من الذكريات التي ستبقى في خاطره ولن ينساها، تلك اللحظات التي كان يحضر فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة البطولات في 2009 و2010 و2011 والتي كان سموه يشاركه فيها الفرحة بالفوز والتتويج، وكذلك اللحظة التي توج فيها بالذهب من سموه على المنصة، والتي قام فيها سموه بنفسه بترفيعه من الحزام البني وقلده الحزام الأسود، كما يؤكد فيصل الكتبي أن من اللحظات التي لن ينساها أيضاً تلك اللحظة التي استقبله فيها سموه بعد الفوز بعالمية كولومبيا، بالإضافة إلى تلك اللحظة التي أحرز فيها الميدالية الذهبية في أسياد جاكرتا العام الماضي.

مشاركة :