الأعلاف وانخفاض الإنتاج.. ترفع أسعار الأسماك 30%

  • 4/14/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رغم أن محافظة كفر الشيخ، من أكبر المحافظات المنتجة للأسماك بمصر، حيث تنتج ما يقارب الـ ٣٣٪ من الناتج القومى للأسماك، غير أنها تشهد ارتفاعًا مطردًا فى أسعار الأسماك، بنسبة ٣٠٪ لأسماك البوري والبلطي.وأرجع محمد السعيد عبيدي، تاجر وصاحب حلقات «تسويق أسماك» بكفر الشيخ، ارتفاع الأسعار إلى قلة الناتج بسبب نفوق ثلث الزريعة، الناتج عن استخدام طرق جديدة فى تصنيع الأعلاف بنظام «الأكستورد»، والذى يقتل البكتيريا النافعة التى تموت بسبب وصول درجة الحرار لـ ١٢٥ فهرنهايت، وظهور خلايا ضارة تؤدى لنفوق الزريعة الصغيرة بنسبة ٣٥٪.وأشار «عبيدى» إلى أن ارتفاع إيجار المزارع السمكية المؤجرة من أملاك الدولة على مستوى الجمهورية من ٣٢٠ جنيها للفدان إلى ٢٠٠٠ جنيه، ساهم فى زيادة تكاليف الإنتاج، فضلًا عن ارتفاع سعر طن العلف من ٣٠٠٠ جنيه إلى ٨٠٠٠ جنيه خلال عامين، بسبب ارتفاع سعر الدولار، وقال نستورد ٨٠ ٪ من مكونات علف السمك من الخارج، لافتًا إلى أن المزارعين لجأوا لخفض تغذية السمك من الأعلاف من ٦ أطنان للفدان إلى ٣ أطنان فقط مع الاعتماد على تغذية بديلة أخرى غير كافية لتغذية الأسماك، فبالتالى أدى لانخفاض الإنتاجية.ويتابع عبيدي، أن الزيادة السكانية وارتفاع أسعار اللحوم والسلع الأخرى ساهم فى لجوء المواطنين للاعتماد على السمك كبروتين بديل للحوم والفراخ بنسبة أكثر من السابق بـ ٣٠ ٪ قابلها قلة الناتج فأصبح السمك فى قلب قانون السوق «العرض والطلب».واتفق معه كرم الشامي، من مزارعى الأسماك فى كفر الشيخ، وقال إن قلة الإنتاج هذا العام ترجع إلى نفوق كمية كبيرة من الأسماك فى الشتاء لبرودة الجو هذا العام. ثانيا: موسم شم النسيم، مما يتطلب زيادة فى الطلب على الأسماك وخصوصا البورى والطوبار الذى يستخدم فى صناعة الفسيخ، بالإضافة إلى أنه تم إزالة المزارع السمكية فى منطقة سهل الطينة بسيناء وهى مساحة ٢١٠٠٠ ألف فدان كانت تنتج أسماكا، مما أدى لتأثير ذلك على عدم وجود أسماك تكفى احتياجات السوق.وأضاف، أن هذا الوقت من كل عام لا يوجد فى الأراضى أسماك لأن الأسماك مثل الأرض الزراعية لها ميعاد زراعة وميعاد حصاد حيث يتم زراعة الأسماك فى أشهر ٤ و٥ و٦ ويتم الحصاد من شهر ١١ حتى شهر ١ و٢ من كل عام.

مشاركة :