دبي: إيمان عبدالله آل علي كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن عدد وحدات الدم التي تم تجميعها خلال عام 2018، وصل إلى 18 ألف وحدة دم، وتمتلك الوزارة 3 حافلات بنوك دم متنقلة. وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية الدكتور حسين الرند، أن تفاعل الجمهور جيد جداً في معظم الأحيان للتبرع بالدم والتفاعل مع الحملات التي ننظمها، وهناك ازدياد سنوي في عدد الوحدات المجمعة، والعدد غير ثابت فيما يخص حاجة المرافق الطبية التابعة للوزارة يومياً من وحدات دموية، ويعتمد ذلك على الحالات الطبية في المرافق.وأكد أنه يتم الاعتماد على التقنيات الحديثة والذكية، كجمع وحدات كريات الدم الحمراء المركزة بتقنية الApheresis، وتم إدخال نظام أوتوماتيكي متكامل للكشف عن الفيروسات في عينات المتبرعين بالدم بأقل تدخل بشري، مما اختصر الوقت والجهد. وأشار إلى أن مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة، نظم أكثر من 568 حملة تبرع بالدم، مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى 243 حملة بالتنسيق مع بنوك الدم، وتقدم الوزارة خدمات التبرع بالدم ضمن الخدمات الصحية ذات الأولوية، عن طريق توفير الوحدات الدموية ومكوناتها للمستشفيات في القطاعين الخاص والحكومي، وإتاحة التبرع من قبل الأفراد الراغبين في ذلك، وتحويلها إلى بنك الدم، ليتم منح الدم ومكوناته للمحتاجين.وأكد أن الوزارة تعمل على ترسيخ الوعي بين أفراد المجتمع بالحاجة إلى الدم المأمون للمرضى والمصابين بالحوادث ومرضى الثلاسيميا وفقر الدم وغيرهم، ولدعم المخزون الاستراتيجي لبنوك الدم في المستشفيات.ولفت إلى أن دولة الإمارات، وبدعم من القيادة، تعتمد في إمدادات الدم على التبرع الطوعي بنسبة 100%، وتميزت على المستوى الإقليمي بمستوى خدمات نقل الدم وسلامتها، ويتصدر المواطنون قائمة المتبرعين ضمن 96 جنسية تتبرع بالدم، ونظراً لإمكانية تلبية الاحتياجات الأساسية من الدم في الدولة عبر التزام 1% من السكان بالتبرع، تحرص بنوك الدم باستمرار على تنظيم حملات متعاقبة للتبرع.وأشار إلى الإنجازات التي حققتها بنوك الدم الرئيسية في الدولة، بحصولها على شهادات الاعتماد من قبل جمعية بنوك الدم الأمريكية، والهيئة الدولية للاعتماد الصحي.