وصف الرئيس الإيراني السابق، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، أحمدي نجاد، الثورة التي قام بها المرشد الراحل، الخميني، العام 1979 ضد نظام الشاه محمد رضا بهلوي بأنها ”عمل بريطاني“، وفقًا لما نقله عنه رجل الدين ”عباس أميري فر“، وهو من الشخصيات المقربة منه. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“، اليوم السبت، عن أميري فر، تأكيده لما قاله أحمدي نجاد خلال جلسة خاصة كان أحد الحاضرين فيها في منطقة (ولنجك) شمال طهران، بأن ”الثورة الإسلامية التي قادها الخميني كانت من عمل بريطانيا“. وقال أميري، اليوم السبت، إن نجاد أطلق تصريحات أسوأ مما ذكرته (بأن الثورة من مخطط وعمل بريطانيا)، وبسبب الكلمات المهينة التي أطلقها نجاد، غادرت ذلك الاجتماع وقطعت علاقتي به. والآن -يقول أميري-”أنتم بكل اختيار يمكنكم أن تصدقوا أو لا تصدقوا، وإذا نظرتم إلى المقابلات التي أجراها مؤخرًا (نجاد)، والأسوأ من ذلك، أنه أهان وأساء إلى المرشد الأعلى (علي خامنئي)“. وأضاف:“أنا فخور بأن أعلن للجميع أنني الشيخ عباس أميري فر، عضو في الحرس الثوري برتبة 19 ما يعادل (رتبة لواء) ومازلت متقاعدًا“. وكان نجاد وصف خلال مقابلة صحفية في 26 من شباط/فبراير الماضي، بعدما هاجم المرشد خامنئي، الأوضاع في بلاده بـ“السيئة للغاية“، مشيرًا إلى أنّ ”الأوضاع الاقتصادية وغيرها في عهد نظام الشاه محمد رضا بهلوي كانت أفضل بكثير من الوقت الحالي“.
مشاركة :