أكد مدير الإدارة العامة للخدمات والصيانة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس نبيل بن عبد الرحمن قطب ، تكوين فريق عمل من المختصين بالإدارة لمتابعة خدمات الصيانة في المسجد الحرام والمرافق التابعة له على مدار الساعة . وأشار إلى أن من أهم تلك المرافق مكتبة الحرم المكي الشريف , ومصنع كسوة الكعبة المشرفة , ومعرض عمارة الحرمين ، وسبيل الملك عبد العزيز - رحمه الله - , وخزان زمزم 10.000م3 , ومحطة كدي الكهربائية الاحتياطية , ومحطات الموثوقية ، وخزان ملكان 80.000 م2 . وبين أن فريق العمل يقوم بالإشراف على الأعمال الفنية التي تختص بالنواحي الكهربائية والميكانيكية والالكترونية من خلال جولات ميدانية , وكذلك الإشراف والمتابعة في أعمال المكتب الاستشاري لوضع المعالجات الفنية الطارئة لكل موقع من المواقع التابعة للرئاسة ، فضلاً عن الإشراف على تشغيل واختبار جاهزية محطة كدي الاحتياطية للكهرباء لتغذية المسجد الحرام في حالة الطوارئ والاطمئنان على استمرار التغذية للمسجد الحرام , وكذلك الإشراف على رفع كفاءة أنظمتها الهندسية الداخلية والخارجية بأسلوب علمي واقتصادي ، ورفع احتياجات المرافق الخارجية وتدوين الملاحظات السلبية إن وجدت والعمل على تلافيها في إعداد الخطط للأعوام القادمة بوضع أفضل الحلول الممكنة ومعالجتها ، إضافة إلى المشاركات الفعالة مع جميع القطاعات الحكومية والمؤسسات الأهلية لتوفير أقصى درجة من الخدمات المقدمة في سبيل راحة ضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام . وكشف قطب عن الخدمات الجديدة التي تقدمها الإدارة خلال موسم حج هذا العام وهي إجراء اختبارات عمل على جميع وحدات شيللر الخاصة بتكييف الهواء ومبردات المياه التي تزود المسجد الحرام , إضافة إلى مجموعة من الاختبارات الخاصة للغازات المنبعثة من المولدات الكهربائية التي تؤثر على البيئة بشكل مباشر للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية العالمية المعتمدة , وإجراء اختبارات فرضية لجميع أنظمة نقاط مكافحة الحريق للتأكد من جاهزيتها وإجراء اختبار للحمل الكامل لتغذية المسجد الحرام بالطاقة الكهربائية من محطة كدي للتأكد والاطمئنان على مدى جاهزية المحطة لموسم حج هذا العام. وأوضح المهندس قطب أن المتابعة مستمرة ومتواصلة لثبات الجهد الكهربائي القادم من المصدر ( شركة الكهرباء) لمغذيات محطات المسجد الحرام وفق المؤشرات المسموح بها حسب المواصفات العالمية بحيث تزداد الأحمال الكهربائية بشكل كبير خلال المواسم , إضافة إلى تأمين مصادر احتياجية لتغذية تكييف المسعى بقدرة ( 13 م.ف.أ ) وبقدرة احتياطية مماثلة للقدرة الأساسية , وكذلك الإشراف والمتابعة على أعمال توزيع الأحمال لمحطة الفتح إلى محطة العمرة بعد نقلها مؤخراً لتوسعة مطاف المسجد الحرام . وأكد أن الرئاسة العامة تولي عناية خاصة بخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة لتخفيف المشقة عليهم من ناحية جاهزية عمل دورات المياه الخاصة بهم مع تأمين سلامتهم في وسائل دخولهم وخروجهم من وإلى المسجد الحرام مع تأمين استمرار عمل وسائل التنقل كالمصاعد والسلالم الكهربائية على مدار الساعة .
مشاركة :