كاميرات تليفزيونية لمتابعة حركة المسجد الحرام على مدار الساعة

  • 9/30/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكمل مركز عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة استعداداته لمراقبة حركة الحجيج داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به، وإدارة كافة البلاغات عن الحوادث التي تدخل في نطاق عمل قوات الدفاع المدني خلال موسم الحج، بما في ذلك توجيه الوحدات والفرق الميدانية لأفضل سبل الوصول لموقع الحادث وتجنب الزحام الناجم عن تواجد أعداد كبيرة من الحجاج في بعض المواقع، باستخدام أحدث تقنيات المراقبة وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية. وحول مهام وتجهيزات مركز عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة في حج هذا العام أوضح النقيب هيثم جميل المطرفي رئيس المركز أن المهام المنوطة بعمليات الدفاع المدني تتلخص في إدارة البلاغات عن الحوادث، وتحديد موقع المتصل وتتبع حركة المركبات والآليات، وكذلك مراقبة حركة الحجيج في جميع تحركاتهم من وإلى المسجد الحرام وكذلك داخل الحرم، لتوجيه الوحدات الميدانية إلى المواقع المعرضة لوقوع حوادث بها نتيجة الزحام الشديد أو التكدس والتدافع، أو تعرض أي من الحجاج لمشكلات صحية أثناء وجودهم بالحرم. وأضاف النقيب المطرفي: أن مركز عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة تم تطويره خلال السنوات الثلاث الماضية وتجهيزه بأحدث التقنيات والأنظمة المعلوماتية، والتي تتيح لمنسوبي المركز تحديد موقع المتصل للإبلاغ عن الحوادث بدقة عالية، وتسهيل مهمة وصول الوحدات والفرق الميدانية والإسعافية لمواقع الحادث عن طريق الخرائط والمصورات الجوية وأنظمة المعلومات الجغرافية. وأشار النقيب المطرفي إلى أن أعمال مركز عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة تشمل متابعة حركة الحجيج في جميع الأحياء عن طريق كاميرات تليفزيونية تبث صورا حية يتم استقبالها مباشرة من قبل العاملين بالمركز، والذين يتولون تمرير المعلومات في حالات الطوارئ لأقرب الفرق والوحدات الميدانية لسرعة التوجه إلى الموقع، وذلك عبر عدد من أنظمة الاتصالات الحديثة التي تتوفر بالمركز مثل نظام "زيترون" للاتصالات اللاسلكية، والذي يتميز بالقوة وجودة الصوت وصعوبة التشويش عليه، وأنظمة مراقبة الحوادث ميدانيا عبر النقل التليفزيوني الحي من خلال كاميرات موجودة في سيارات وآليات الدفاع المدني، بما يتيح للقادة متابعة التعامل مع الحوادث واتخاذ القرار المناسب للتحقيق من آثارها وتقليص حجم الضرر الناجم عنها.

مشاركة :