الخارجية الفلسطينية ترد على أقوال مثيلاتها الأمريكية بشأن تصريحات لنتنياهو

  • 4/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ردت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على الأقوال التى أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن  تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بضم مناطق في الضفة الغربية. واعتبرت الخارجية قول بومبيو عن تصريحات نتنياهو إنه لا يضر ما يسمى بصفقة القرن، انقلابا على الشرعية الدولية وقراراتها وعلى القانون الدولي ومرجعيات عملية السلام الدولية. كما أكدت أن ذلك يعد استخفافا فظا بمحتوى ومضمون ومرتكزات النظام الدولي، واستهتارا شديدا بالعالمين العربي والإسلامي وبالدول التي تدعي الحرص على الشرعية الدولية وحل الدولتين، وتمردا على سياسة الإدارات الأمريكية السابقة الخاصة بالشرق الأوسط. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الأحد إن أقوال بومبيو المشؤومة تعتبر اعترافا أمريكيا رسميا بأن ما يسمى صفقة القرن لم تصمم لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأي شكل كان، إنما هي مشروع استعماري لتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة لفرض شروط الاستسلام على شعبنا وقيادته. وأضافت أنه بتلك التصريحات يضفي الشرعية على خارطة مصالح الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وتؤيد وتدعم اليمين الحاكم في إسرائيل برئاسة نتنياهو لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية”. وتابعت :” بالإضافة إلى تبجح بومبيو وادعائه أن “صفقة القرن” تعتبر نموذجا جديدا لم يجرب من قبل، وهذا صحيح تماما من وجهة نظر الشرعية الدولية وقراراتها وسياسة الإدارات الأمريكية السابقة، “حيث يلجأ بومبيو لتبرير تطابقه مع الاحتلال والاستيطان من خلال الادعاء بوجود أفكار وطرق جديدة للحل. وأردفت: “وتناسى عن قصد أن ما يروج له من مواقف استعمارية حفظناها عن ظهر قلب واطلع عليها شعبنا منذ عشرات السنين كمواقف احتلالية صدرت عن عديد المؤسسات والمسؤولين في دولة الاحتلال”، متسائلة: عن أي جديد يتحدث بومبيو؟”. وأكدت أن “الجديد في الموضوع هو أن إدارة ترمب قبلت على نفسها أن تكون جزءا لا يتجزأ من سياسة الاحتلال والاستيطان والانسياق بشكل أعمى خلفها”. وقالت وزارة الخارجية إنها “تنظر بخطورة بالغة لتصريحات بومبيو وكرمه للإسرائيليين وسخائه لهم على حساب شعبنا وأرضه وحقوقه ومستقبل أجياله”.\ واعتبرت تصريحاته وأقواله المتلفزة ليست فقط دعما لتأسيس نظام فصل عنصري بغيض في فلسطين المحتلة، بل هي عنصرية ولا سامية بامتياز.

مشاركة :