شنت طائرات حربية روسية أكثر من 8 غارات على محافظة إدلب شمال غربي سوريا مساء السبت، فيما عاود الجيش السوري قصف مناطق في ريفي حماة وإدلب، في حين قتل 11 مدنياً جراء قذائف أطلقتها فصائل مسلحة بينها جبهة النصرة، على أحياء في مدينة حلب. وقال قائد عسكري في جيش إدلب الحر التابع للمعارضة السورية: «إن طائرات حربية روسية شنت أكثر من 8 غارات تركزت في محيط مدينة أريحا في ريف محافظة إدلب، حيث قصفت بلدات اورم الجوز وبسنقول غربي مدينة أريحا». وأضاف القائد العسكري: «كما استهدفت تلك الطائرات بالصواريخ اتوستراد حلب اللاذقية قرب مدينة أريحا، ولا تزال تلك الطائرات تحلق في أجواء محافظة إدلب». وتابع القائد العسكري: «توجهت فرق الإسعاف والدفاع المدني من مدينة إدلب إلى منطقة أريحا وأنباء عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى». واستطرد القائد العسكري: «هذه الغارات ربما تكون بداية عملية عسكرية تقوم بها روسيا ضد فصائل المعارضة في محافظة إدلب، مع تواصل حشد القوات الحكومية في ريف حماة وإدلب». من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري أن القوات الحكومية قصفت بالمدفعية بعد منتصف ليل السبت/ الأحد، مناطق في محيط بلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في قرية زيزون بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.من جانبها، استهدفت فصائل متطرفة منتشرة في ريف حلب الغربي بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بأكثر من 20 قذيفة، أحياء عدة غربي مدينة حلب، التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها بالكامل في نهاية عام 2016، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفادت وكالة الأنباء السورية بمقتل «11 مدنياً نتيجة اعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية على شارع النيل وحي الخالدية»، كما أصيب سبعة آخرون بجروح. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن «الفصائل المسلحة تستهدف الأحياء الغربية في مدينة حلب بشكل مكثف»، مشيراً إلى مقتل «ثلاثة مدنيين بينهم طفل، فضلاً عن خمسة عناصر من جهاز أمن الدولة بعد سقوط قذيفة على سيارتهم». (وكالات)
مشاركة :