حذر مصفف الشعر الألماني ينس داجنه من أن التوتر النفسي المستمر يمهد الطريق لتساقط الشعر؛ حيث إن التوتر النفسي المستمر يتسبب في إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، التي تؤثر بالسلب على جذور الشعر، كما أنها تؤدي إلى التهابات ببصيلات الشعر. وأضاف أنه ينبغي استشارة الطبيب لاستبعاد الأسباب العضوية مثل سوء التغذية أو مشاكل الغدة الدرقية. وتتعزز الشكوك حول التوتر النفسي، إذا كان مصحوبا بأعراض مثل اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب. وفي حال التحقق من أن تساقط الشعر يرجع إلى التوتر النفسي، فإنه من الممكن مواجهة التوتر بممارسة الرياضة؛ حيث إنها تساعد على إفراز هرمون السعادة “الإندورفين”، الذي يحارب هرمونات التوتر. كما أن الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية، ما يعود بالفائدة على نمو الشعر. كما يمكن مواجهة التوتر من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، بالإضافة إلى النوم الكافي والتغذية الصحية الغنية بالعناصر المهمة لنمو الشعر مثل الحديد والزنك والبروتين والبيوتين. علاوة على ذلك تسهم الأعشاب الطبية في مواجهة التوتر النفسي، مثل الناردين والمليسة؛ حيث إنها تساعد على الشعور بالاسترخاء والهدوء الداخلي. ويمكن تناول الأعشاب على هيئة مشروب أو أقراص، بالطبع تحت إشراف الطبيب.