مختص نفسي: هيئة الترفيه تحد من التعصب الرياضي والاكتئاب

  • 4/15/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال أخصائي علم النفس وعضو جمعية علم النفس البريطانية BPS أسامة الجامع خلال برنامج نظمه فرع جمعية البر بالمنطقة الشرقية مركز التنمية الأسرية أمس بالدمام أن الفعاليات والأنشطة المختلفة لهيئة الترفيه من شأنها أن تساعد في الحد من التعصب الرياضي بالمجتمع موضحا بأن المواطن حينما يجد العديد من الأنشطة المجتمعية والفعاليات وتتنوع أمامه الخيارات التي يمكنه من خلالها تفريغ طاقته سيساعد ذلك في الحد من التوجه لنشاط معين والتعصب له وأرجع الجامع تعصب الكثير من أفراد المجتمع رياضيا إلى أنهم لا يجدون وسائل أخرى يفرغون طاقاتهم من خلالها ولكن الآن بوجود أنشطة هيئة الترفيه قد تساعد بشكل كبير في إيجاد بدائل لتفريغ طاقات الشباب في الأنشطة والفعاليات المختلفة لتسهم بشكل فعال في الابتعاد بهم عن ذلك التعصب وأوصى الجامع هيئة الترفيه بضرورة تنوع الفعاليات والبرامج المختلفة لتناسب جميع الفئات العمرية والثقافات حيث يمكن للفعاليات الموجهة للشباب إشباع رغبات القيادة والمغامرة وحب الاكتشاف كما يمكن للفعاليات الموجهة للأسرة أن تشبع متطلبات الحياة الأسرية والزوجية بحيث تكون فعاليات الهيئة وبرامجها ترفيهية تحمل أهداف وقيم تخدم المجتمع السعودي أيضا بجانب الترفيه. وفي سياق متصل أكد دكتور محمد المقهوي استشاري الطب النفسي وعضو الجمعية الأمريكية للطب النفسي أن وجود خيارات للترفيه أمام المجتمع السعودي من خلال هيئة الترفيه يزاحم بلا شك الاهتمامات الرياضية مما يقلل من التعصب الرياضي مبينا أن هيئة الترفيه قد تساعد في الحد من الاكتئاب أيضا لدى المصابين به من أفراد المجتمع مشيرا إلى أن الفعاليات والبرامج التي تنطلق عن هيئة الترفيه من شأنها أن تخفف ضغوط الحياة اليومية وأوضح المقهوي إلى أن الترفيه حاجة من احتياجات الإنسان حيث أشار إلى أن الإنسان لديه حاجات متعددة لابد أن يشبعها منها الحاجة إلى الترفيه مؤكدا أيضا على ضرورة تنوع فعاليات هيئة الترفيه لتناسب كافة الفئات والثقافات عبر إجراء المزيد من الدراسات النفسية والمجتمعية من جانبه أكد أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان أن هذه البرامج المجتمعية التي حل خلالها المقهوي والجامع ليقدما برنامج “فنون نفسية” والتي نظمتها الجمعية تأتي في إطار اهتمام الجمعية بالتوعية المجتمعية لاسيما الوعي النفسي بين أفراد المجتمع إساهما منها في تنمية المجتمع.

مشاركة :