البرادعي عن صفقة القرن: ليس هناك دولة فلسطينية بل مزيدا من الضمانات لأمن إسرائيل

  • 4/15/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نشر محمد البرادعي تغريدة، الأحد، قال فيها إن ما يعرف باسم "صفقة القرن"، التي يتبنّاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع العربي الإسرائيلي، لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية، داعيا العرب للاتحاد في مواجهتها. وقال البرادعي، وهو المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، ونائب الرئيس المصري السابق: "إن صفقة القرن المنتظرة لا تعدو كونها تنمية اقتصادية للأراضي المحتلة، حكم ذاتي للفلسطينيين وليس دولة، ومزيد من الضمانات لأمن إسرائيل".تغريدة محمد البرادعي حول صفقة القرن وأضاف: "مرة أخرى ندائي للحكومات العربية أن يكون لنا موقفاً موحداً في مواجهة هذه الخطة التي تهدف إلى إذابة ما تبقى من حقوق الفلسطينين". وأرفق البرادعي في تغريدته رابطا لمقال مطوّل نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، قالت فيه إن "صفقة القرن" تقتصر على تحسين حياة الفلسطينيين دون إقامة دولة مستقلة ذات سيادة لهم.أواخر الربيع أو مطلع الصيف وتنقل الصحيفة عن مصادر قالت إنها اطلعت على بنود الخطة الأمريكية، أن الصفقة تركز على أمن إسرائيل، ولا تستند إلى حل الدولتين. وتقول الصحيفة الأمريكية إن من المتوقع أن يقوم البيت الأبيض بطرح الصفقة، التي طال انتظارها، في وقت لاحق من هذا الربيع أو مطلع الصيف، بعد أكثر من عامين من الجهود التي بذلها مستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنر. لكنها تشير إلى أنه، وعلى رغم أن المسؤولين أبقوا على سرية تفاصيل الخطة، إلا أن تعليقات من كوشنر ومسؤولين أمريكيين آخرين تشير إلى أن الوثيقة تلغي إقامة الدولة كمقدمة لانطلاق جهود السلام، كما كانت خلال العقدين الماضيين. للمزيد على يورونيوز:وثيقة أوروبية ترفض قرارات واشنطن الداعمة لإسرائيل وتصفها بـ"عقاب للفلسطينيين"نتنياهو يفكر في ضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ويشير العديد من المحللين إلى فرص كوشنر الضئيلة للنجاح فيما فشلت به الدبلوماسية الأمريكية على مدى عقود، كما أن آمال التوصل إلى تحقيق نجاح بهذا الصدد تصطدم بالاختلافات في التصور بين الزعماء الأوروبيين وبعض الزعماء العرب. كما تقول الصحيفة نقلا أشخاص تحدثوا مع فريق كوشنر، إنه ومسؤولون أمريكيون آخرون ربطوا بين السلام والتنمية الاقتصادية والاعتراف العربي بإسرائيل، وقبول نسخة من الوضع الراهن بشأن "الحكم الذاتي" الفلسطيني بدلا من "السيادة".

مشاركة :