بدأت الطرق الصوفية أمس الأحد، الاحتفالات بمولد "أبو المعاطى"، والذي يتوافد عليه الآلاف من مريديه من مختلف أنحاء المحافظة والمحافظات المجاورة، ويستمر حتى ليلة النصف من شعبان، ورفعت الأجهزة التنفيذية والأمنية حالة الطوارئ لاستقبال الزائرين. "أبوالمعاطى"، أكبر وأشهر الموالد الصوفية في دمياط، الشيخ أبوالمعاطي، وهو فاتح بن عثمان الأسمر الدكروري" الذي قدم إلى دمياط من مراكش بالمغرب، فى عام 1275 وكان حرص الصوفيين فى ذلك الزمان أن يقيموا فى الأماكن المهجورة، فأقاموا بها الزوايا والرباطات، وقاموا فيها على تربية المريدين على الزهد والتقلل من الدنيا والتقرب إلى الله بالانتصار على النفس وكبح شهواتها. ويختتم المولد في ليلة النصف من شعبان، واقتصر المولد هذا على الطرق الصوفية وباعة الحمص وحلويات الموالد، بالإضافة إلى الأطفال الذين يحرصون على لعب المراجيح. من جانبه، قال الشيخ عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية: إن أبا المعاطي ليه كثير من الكرامات وكان متمسك بالكتب والسنة، كان من عباد الله الصالحين لا يعرف أحد مامتي يفطر حيث كان كثيرة الصيام، كان زاهدا في الحياة ولم يهتم بأن يجعل نفسه شيخا يجتمع الناس حوله ولكن كان يكتفي بتعلم الناس في السر. وأضاف الشبراوي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أنه كان دائما يقدم الفقير عن الغني، ويجب على الصوفية الاهتمام بهذا المولد لأنه يجلب الخير والكرامات على مصر.
مشاركة :