عناوين متابعة نفى مصدر إماراتي مسؤول ما أسماه المعلومات الكاذبة التي أوردتها اليوم الخميس منظمة هيومن رايتس ووتش، عن أن الإمارات تحتجز قسراً ثمانية نشطاء سياسيين قصرا، مؤكداً أن هذه المعلومات عارية عن الصحة جملة وتفصيلا، وتندرج في إطار حملة هذه المنظمة المستمرة ضد دولة الإمارات. وأبدى المصدر استغرابه واستنكاره من بيان المنظمة الذي يعكس مجددا أجندة نجهلها وأهدافا سياسية لا نعرف دوافعها، قائلاً في تصريحات خاصة لموقع 24 الإخباري : نكرر تأكيدنا أن أي إجراء تقوم به دولة الإمارات هو في نطاق القانون والإجراءات المعمول بها دوليا، متسائلا: أليس لمن تزعم المنظمة أنهم اختفوا قسراً لمجرد قولهم رأيا لا نتفق معه، أليس لهم أهل يتابعون مصيرهم؟ أم أن هذه المنظمة هي أهلهم الحقيقي ما دامت قد فبركت القضية برمتها. وأضاف المصدر نفسه أن توقيت نشر مثل هذه البيانات يثير العجب دوماً، فهي تأتي كل مرة بالتزامن مع حدث مهم، والحدث هذه المرة المؤتمر الاقتصادي لدعم مصر، ولقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، وتأكيده الاستمرار في دعم مصر والوقوف بجانبها في وجه كل التحديات التي تواجهها. وختم المصدر بالقول: إما أن المنظمة لا تعرف ما تقول وتعتمد على مصادر مشبوهة لبياناتها، وإما أنها تعرف وتتعمد تشويه الحقائق وتزوير المعلومات، وفي الحالين فإن دولة الإمارات أكبر من أن تخضع لمثل هذا الابتزاز ومثل هذه الأكاذيب.
مشاركة :