قال المخرج يسري نصر الله: "إن عطيات الأبنودي لها لغة سينمائية خاصة، فهي شاعرة قبل أن تكون مخرجة سينمائية، وبالمناسبة فإن هناك جماليات معينة لأفلام عطيات، وأنها تُعد من المخرجين الذين حفروا في الصخر ونعتبرهم تاريخ لنا".ومن جانبه قال الناقد السينمائي كمال رمزي: "نحن لا نحتفي بذكرى عطيات فقط، لكن نحتفي بوجودها فهي موجودة دائمًا، فأول تعرف لنا وهي ممثلة قبل أن تصبح مخرجة".وواصل الناقد السينمائي: "وأثناء عرض إحدى مسرحياتها كان زوجها الأبنودي قد سُجن، وتحدث الجميع وأعلنت أنها غيرت أسمها الأبنودي لتعلن تضامنها مع زوجها فكانت الأخت الحانية التي تقف بجانب الأسرة، فهي كانت كالنخلة تعطي وهي شامخة وتحنو على الجميع، فالسيدة المصرية في ابهى صورها هي عطيات الأبنودي".ومن جانبه قال محمد الشلوفة التونسي: "كان عندنا أربع مخرجين قريبين منا في تونس هم عطيات الأبنودي، توفيق صالح، يوسف شاهين، وصلاح أبو سيف يشاركوننا أيام قرطاج، فوجود هؤلاء شرف لنا ونحن مدينون لهذه السيدة بقيمة الإبداع الذي أيقظته لدينا".كما قال فاروق إبراهيم: "عطيات الأبنودي كانت متمردة شرسة وكانت تلمس مشكلات المجتمع المصري وظهر ذلك في أعمالها".جاء ذلك خلال ندوة تكريم اسم المخرجة الراحلة "عطيات الأبنودي"، حيث تحمل الدورة الـ٢١ من مهرجان الإسماعيلية اسمها، ويُدير الندوة الناقدان فايزة هنداوي، وحسين عبداللطيف، وذلك في حضور واستضافة كل من أسماء يحيى الطاهر الابنة بالاختيار لعطيات الأبنودي، وأحمد السعيد أبن أخ الراحلة.