يجد قادة المجلس العسكري في السودان الإثنين أنفسهم أما ضغوط كثيفة من المحتجين ومن حكومات غربية لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية. يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه آلاف المتظاهرين معتصمين أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم لليوم العاشر على التوالي. ومنذ قليل دعا تجمع المهنيين السودانيين، إلى حل مؤسسات النظام السابق وتشكيل مجلس سيادي مدني بمشاركة عسكرية محدودة. وطالب التجمع خلال مؤتمر صحفي نقلته فضائية الغد، إلى إقالة رئيس القضاء ونوابه والنائب العام، بالإضافة إلى حث المجلس العسكري على الاستجابة لمطالب الشارع السوداني. وأكد تجمع المهنيين السودانيين استمرار الاعتصامات إلى حين تحقيق مطالب الشعب السوداني. وأوضح أن المطلب الأساسي يتمثل في قيام مجلس مدني بتمثيل عسكري لحماية الثورة السودانية، مطالبًا بحل حزب المؤتمر الوطني وأن تؤول أصوله للدولة.
مشاركة :