نقضت محكمة النقض في أبوظبي، حكماً قضى بمعاقبة ثلاثة متهمين بالاعتداء على امرأة، وتهديدها وإتلاف هاتفها، وسبّها بألفاظ ماسّة بالعرض، وذلك لأن الحكم لم يتضمن عبارات السبّ التي صدرت عن المتهمة الثانية، إذ استند إلى محتوى «فلاش ميموري»، على الرغم من أن المحكمة التي شاهدت محتواه لم تذكر مضامين عبارات سبّ. وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهم الأول الاعتداء على المجني عليها، وإتلاف هاتفها المتحرك، وتهديدها عبر رسالة عن طريق «واتس أب»، وسبّها بألفاظ ماسّة بالعرض في رسائل أخرى، إضافة إلى الاعتداء على خصوصيتها، بنشر فيديو خاص بها عبر «يوتيوب»، وتطبيق «واتس أب»، فيما أسندت إلى المتهمة الثانية سبّ المجني عليها بألفاظ ماسّة بالعرض، وإلى المتهم الثالث أنه دخل هاتف المجني عليها دون تصريح منها، وحذف البيانات الخاصة بها. وقضت محكمة أبوظبي الابتدائية ببراءة المتهم الأول من تهمتي الاعتداء والتهديد، وبإدانته بتهمة الإتلاف، وتغريمه 5000 درهم، وإدانته بتهمة السبّ عبر «واتس أب»، وحبسه شهراً وتغريمه 250 ألف درهم، مع مصادرة الجهاز المستخدم في الجريمة، والإبعاد عن الدولة، وقضت بإدانة المتهمة الثانية بتهمة السبّ عبر «واتس أب» وتغريمها 50 ألف درهم، والإبعاد، وتحميلها الرسوم، وبراءة المتهم الثالث من تهمة دخول هاتف المجني عليها دون رضاها، وإدانته بتهمة دخول غرفة المجني عليها دون إذن، وتغريمه 5000 درهم، وإلزامه الرسوم، وقبول الدعوى المدنية شكلاً، وفي الموضوع بإلزام المتهمين بأن يسددوا للمدعية 21 ألف درهم، تعويضاً وقتياً، مع إرجاء البت في رسوم ومصروفات الدعوى حتى الحكم النهائي في الموضوع. وطعن المتهمان على هذا الحكم، وقضت محكمة الاستئناف بقبول الاستئنافات شكلاً، وفي الموضوع بتأييده فيما قضى به من عقوبة، مع إلغاء تدبير الإبعاد بحق المستأنفين، ولم يلق القضاء قبولاً لدى المستأنفين، فطعنا عليه بطريق النقض. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :