دبي: «الخليج» كشفت مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي عن الابتكارات المرشحة للفوز بتحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين، وذلك بعد أن قام فريق مسابقة Solve «الحل» التابعة لمعهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا بالتعاون مع المبادرة باختيار 16 ابتكاراً من أصل أكثر من 1000 ابتكار شارك فيه المبتكرون من 83 دولة حول العالم عبر منصة الابتكار المفتوح على شبكة الإنترنت.واختيرت هذه الابتكارات ال16 المؤهلة للمنافسة النهائية بواقع 4 منافسين لكل تحد من برنامج تحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين، والذي يشمل أربعة تحديات تتعلق بالطاقة المستدامة، والفجوة الرقمية والقضاء على الأمية الرقمية، والتطوير الزراعي والقضاء على الجوع والمدن المستدامة.تم اختيار الابتكارات ال16 بناء على قدرتها على التعامل مع هذه التحديات على أرض الواقع، وقابليتها للتطبيق على نطاق جغرافي واسع، وقدرتها على خدمة أكبر عدد من السكان في المجتمعات العالمية، مع التزامها بتحقيق الهدف الشامل للمبادرة، وتجسيدها لمبادئها العامة. وستوفر المبادرة للفائزين جوائز مالية واستشارات فنية وفرصاً تدريبية مع مؤسسات عالمية تصل قيمتها إلى مليون دولار، وذلك لتوسيع نطاق حلولهم ونشرها في الأسواق التجارية. وسيتم الإعلان عن الفائزين في كل تحد خلال حفل توزيع الجوائز في الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي ستعقد في مدينة إيكاتيرنبيرغ الروسية في شهر يوليو من العام 2019. لجان التحكيم وقامت المبادرة بتشكيل لجنة تحكيم عالمية مرموقة تضم 37 من خبراء الابتكار العالميين من مجموعة من وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، وكبريات شركات الصناعة والابتكار الرقمي العالمية، والمنظمات غير الحكومية، ومسرعات وحاضنات الأعمال والأكاديميين. وانضم إلى لجنة التحكيم كل من أمير أمين هاجوس، وزير الصحة في الحكومة الإثيوبية، والدكتور مارجريت نيهان من معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا»، وذلك لتحكيم تحدي المدن المستدامة؛ بالإضافة إلى كل من ريتشل كايت، الرئيس التنفيذي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالطاقة المستدامة للجميع، وزاك بونجيوفاني، رئيس الشراكات العالمية والأسواق الناشئة في «يوتيوب»، لتحكيم تحدي الطاقة المستدامة؛ وكل من انخى داس، مدير السياسة العامة بالهند وجنوب ووسط آسيا في «فيسبوك»، وهيذر جونسون، نائب رئيس وحدة الاستدامة والمسؤولية المؤسسية في «إريكسون»، لتحكيم تحدي الفجوة الرقمية والقضاء على الأمية الرقمية؛ وكل من كريستين دوجيرتي، نائب الرئيس للزراعة المستدامة في«بيبسيكو»، ومحمد أنيسور رحمن، مدير منتجات الألبان والمواد الغذائية في منظمة «براك» البنغالية للتنمية، لتحكيم تحدي التطوير الزراعي والقضاء على الجوع.وتنظم المبادرة فعاليات تمتد ليومين في كل من مركز خليفة للابتكار في جامعة خليفة في أبوظبي وفي مسرعات دبي المستقبل في بوليفارد أبراج الإمارات في دبي في السادس عشر والسابع عشر من شهر إبريل الحالي يقوم من خلالها أصحاب الابتكارات ال16 باستعراض حلولهم أمام مجموعة من أعضاء لجنة التحكيم والرد على أسئلتهم، وذلك لتتمكن لجنة التحكيم من اختيار الابتكار الفائز بكل تحد ضمن برنامج تحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين. كما ستشهد الفعاليات العديد من جلسات النقاش، وورش العمل التي يشارك فيها خبراء الابتكار من العالم ومن دولة الإمارات. قوة دافعة وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، الجهة المشرفة على مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي: «تبنت هذه المبادرة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للابتكار كقوة دافعة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة. ويسعدنا أن تتلقى المبادرة العديد من الابتكارات المتميزة من بعض الدول الأقل نمواً مما يثبت قدرة مجتمعات هذه الدول على الابتكار والإبداع لتوفير حلول للقضايا التي تواجهها بشكل يومي خصوصاً إذا ما توفرت لها المنصة التي تساهم في إطلاق طاقاتها وتزودها بفرصة التواصل مع حركة عالمية للمبتكرين.ونتطلع إلى الترحيب بجميع المتأهلين للتصفيات النهائية في دولة الإمارات، حيث سيقدمون حلولهم المبتكرة للجنة التحكيم ويتعرفون إلى مجتمع متكامل من رواد الأعمال والشركات العالمية الرائدة». وتجمع مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي بين تحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين، والذي يهدف إلى إطلاق منصة ابتكار مفتوحة تعزز التنافس التعاوني بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ورواد الأعمال لتوفير حلول صناعية فعالة للعديد من التحديات التي تواجه شعوب العالم، وبين جائزة محمد بن راشد للازدهار العالمي التي تمنح للشركات الصناعية التي تساهم في تحقيق الرخاء العالمي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. تحديات عالمية ودعت المبادرة في الدورة الأولى من برنامج تحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين كافة المبتكرين الصناعيين في العالم إلى البحث عن حلول لأربعة تحديات عالمية ملحة بما يؤدي إلى تحسين حياة البشر في المناطق الريفية والمنعزلة في الدول الأقل نمواً. وحددت كل من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» والصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد» والاتحاد الدولي للاتصالات «ITU» والمركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني «يونيفوك» التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، إضافة إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين «UNHCR» وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، القضايا العالمية التي شكلت الأسس الرئيسية لمجموعة التحديات التي تسعى المبادرة إلى توفير حلول عملية لها.كما قامت مسابقة Solve (الحل) التابعة لمعهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا بتصميم التحديات المستندة إلى هذه القضايا العالمية الملحة وتقييم الحلول المقدمة والإسهام في اختيار الحلول الفائزة بجوائز تحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين، وذلك بالتعاون مع كبار الخبراء والمختصين في مجالات الابتكار وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة ومنظمات الأمم المتحدة المشاركة في المبادرة.وشارك مجموعة من كبار خبراء الابتكار على المستوى العالمي في عدد من ورش العمل لمناقشة أفضل السبل التي يمكن من خلالها توظيف الابتكار في إطلاق تغيير إيجابي، يساهم في دفع عجلة التقدم نحو تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة على الصعيد العالمي. وشكلت نتائج ورش العمل التي عقدت في القاهرة وبوسطن وفيينا الأسس التي تم الاستناد إليها في عملية صياغة تحديات برنامج «تحدي محمد بن راشد العالمي للابتكار الصناعي». تحدي الطاقة المستدامة تلقى تحدي الطاقة المستدامة لتوفير مصدر طاقة نظيف ومستمر لسكان المناطق الريفية والمنعزلة حول العالم ما يتجاوز 300 ابتكار، جاء معظمها من كل من الولايات المتحدة، والهند، ونيجيريا، وكينيا، والفلبين، والمملكة المتحدة، والإمارات، ومصر، وروسيا وفرنسا. وقد ترشح للتصفيات النهائية كل من الابتكارات التالية: * «أيه تو بي لحلول الطاقة» (الهند)يعمل الابتكار A2P Energy Solution على توفير حل لمشكلة استخدام الحرق كطريقة يتخلص بواسطتها المزارعون من القش في حقولهم، وذلك من خلال إيجاد طرق مستدامة لتحويل القش إلى منتجات مفيدة في توليد الطاقة النظيفة. ويهدف الابتكار إلى توفير قيمة مضافة لجميع الجهات المرتبطة بالعملية الزراعية وللمزارعين بشكل خاص.* «وايف تو أو» لتوليد الطاقة النظيفة من مياه المحيطات (الولايات المتحدة):مع تقنيات تحلية مياه البحر المعروفة تعتبر حلًا ممتازاً لتوفير مياه الشرب، إلا أنها تتطلب ربطاً قوياً وموثوقاً بالشبكة الكهربائية. ونظراً لافتقار هؤلاء السكان إلى ربط قوي بشبكة الكهرباء وعدم قدرتهم على توفير الأموال اللازمة لبناء شبكة الكهرباء الخاصة بهم، ابتكرت شركة «ريزوليوت مارين» (Resolute Marine) حلًا فريداً لهذه المشكلة يتمثل في أول نظام في العالم لتحلية المياه باستخدام موج البحر (Wave2O). *قوالب الفحم الحيوي النظيف لأغراض الطهي (كمبوديا)يتم إنتاج قوالب الفحم الحيوي النظيف من النفايات الحيوية وتمثل هذه القوالب بديلاً نظيفاً ومستداماً للفحم التقليدي المستخدم لأغراض الطهي. وتساعد إعادة تدوير النفايات الحيوية لإنتاج هذه القوالب في الحد من تصحر الغابات وتحسين الظروف الصحية المرتبطة بطهي الطعام في المجتمعات الريفية والمعزولة. * متجر القرية أوف جريد بوكس (الولايات المتحدة)يوفر متجر القرية OffGridBox المياه النظيفة والطاقة المتجددة بأسعار معقولة للمجتمعات الريفية في الدول النامية. ويعتبر متجر القرية نموذجاً مستداماً من الناحية المالية، كما أنه صديق للبيئة من خلال توفيره الفرصة للمجتمعات الريفية والمعزولة للاستفادة من الطاقة الشمسية والاعتماد عليها في الحصول على متطلباتها من الطاقة بطريقة منخفضة التكلفة. تحدي المدن المستدامة تلقى تحدي المدن المستدامة ما يتجاوز 200 ابتكار لتوظيف التكنولوجيا في المدن للحد من انتشار الأمراض المعدية، جاء معظمها من كل من الولايات المتحدة، والهند، ونيجيريا، والفلبين، ومصر، والإمارات، وتنزانيا، والأردن، وكينيا، وإسبانيا. وقد ترشح للتصفيات النهائية كل من الابتكارات التالية: * منصة للإبلاغ عن الأمراض المعدية(الولايات المتحدة):يهدف ابتكار (E25Bio) للحد من انتشار الأوبئة في المدن، من خلال الكشف عن أخطر الأمراض المعدية والإبلاغ عنها بطريقة مبتكرة. فقد تم تطوير جهاز مصغر لفحص الدم، يمكنه اكتشاف العدوى في غضون دقائق. ولا يتطلب هذا الجهاز التبريد، أو الاستعانة بخدمات مختبر مركزي، كما يمكن استخدامه من قبل أي شخص من دون الحاجة إلى كادر طبي. ويتيح ذلك للمستخدمين إجراء الفحص بشكل شخصي وبكلفة منخفضة، كما يمكن توزيع جهاز الفحص على سكان المناطق المزدحمة. ويمكن للأفراد الذين يكتشفون إصابتهم بالوباء استخدام تطبيق الهاتف المحمول (E25Bio) لتصوير نتائج الاختبار، والحصول بشكل مباشر على توضيح سهل وبسيط لوضعهم الصحي، والخيارات الطبية الأنسب للتعامل مع الوباء.* فلاتر مياه ورقية تحتوي على حبيبات دقيقة من الفضة (المكسيك):يعتبر (Folia Filter) فلتراً مضاداً للميكروبات يتميز بانخفاض سعره وسهولة استخدامه من دون الحاجة إلى مصدر كهربائي. ويحتوي الفلتر على جزيئات فضة متناهية الصغر (جزيئات النانو)، تقوم بقتل البكتيريا والفيروسات، فيما تتولى مسام الفلتر الورقية الكبيرة تصفية المياه من الطفيليات الكبيرة. ويعتبر هذا الفلتر الورقي الحل الوحيد الفعال ومنخفض التكلفة وعالي الجودة الذي يستهدف 2.1 مليار شخص من الأسر الفقيرة التي تنفق حالياً 20 مليار دولار على استهلاك المياه المنزلية، ولا يتراوح بين 2 إلى 10 دولارات في اليوم. * دورات مياه «جارف» (الهند)تعتبر شركة «دورات مياه جارف» مؤسسة اجتماعية توفر حلول الصرف الصحي الذكية للمجتمعات المحرومة في المناطق الحضرية وشبه الحضرية في الدول النامية. وتضم منصات الشركة دورات مياه ذكية، ومرافق للاستحمام، ومرفقاً لتوفير مياه الشرب، وخدمات غسيل الملابس، وأكشاكاً لبيع منتجات العناية بالصحة ومنتجات النظافة الأساسية. وتتميز دورات مياه الشركة الذكية والمتنقلة والمصنعة من الفولاذ بمتانتها وإمكانية تنظيفها بشكل آلي.* تطبيق «أدا هيلث» الذكي لتشخيص الأمراض (الولايات المتحدة):قام مجموعة من الأطباء في البداية بتطوير تطبيق «أدا»؛ لتحسين عملية تسجيل أعراض المرض الذي يعانيه مراجعو عياداتهم. ثم عمل فريق الأطباء مع مجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي لمدة سبع سنوات؛ لتطوير تطبيق ذكي متطور للتشخيص الطبي. ويربط برنامج الذكاء الاصطناعي بين مجموعة معقدة من الأعراض المعروفة، والتي يبلغ عددها 12 ألف عارض، وبين 10 آلاف مرض قد تسببها. ويساعد التطبيق الجديد المرضى على تشخيص حالتهم الصحية، والتعامل معها من خلال تقييم الأعراض التي يعانونها، إضافة إلى تزويدهم بنصائح حول ما يتوجب عليهم القيام به، وتمكينهم من إرسال نتائج التشخيص إلى أطبائهم. التطوير الزراعي والقضاء على الجوع تلقى تحدي التطوير الزراعي والقضاء على الجوع ما يتجاوز 400 ابتكار، جاء معظمها من كل من الولايات المتحدة الأمريكية، ونيجيريا، والهند، والفلبين، والمملكة المتحدة، وكينيا، وغانا، وإندونيسيا، وأوغندا وتنزانيا. وقد ترشح للتصفيات النهائية كل من الابتكارات التالية:* «إنجا ألي» للزراعة المستدامة (الولايات المتحدة):أحد الحلول البسيطة والمثبتة علمياً والمستدامة لوقف تدمير الغابات الاستوائية المطيرة مع ضمان الأمن الغذائي للمجتمعات التي تسكن هذه الغابات. ويتلخص الابتكار في زراعة أشجار «إنجا» الحرجية والتي تتميز بقدرتها على تثبيت النيتروجين في التربة لتجديد أراضي الغابات المستنزفة نتيجة لقطع الأشجار وحرقها، ما يساهم في التخلص من آلاف الأطنان من الكربون، وتحسين الظروف المعيشية للمزارعين الذين يعيشون على الكفاف في هذه الغابات. * «ترو تريد» لربط صغار المزارعين بمشتري المحاصيل الزراعية (المملكة المتحدة):قامت منصة TruTrade، بتحسين دخل صغار المزارعين من خلال ربطهم مع مشتري محاصيلهم في أسواق في مناطق جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى. وتمكنت المنصة من ربط 2400 مزارع في المناطق النائية ممن لا تزيد مساحة أراضيهم عن خمسة هكتارات بعشرين شركة لشراء المحاصيل في كل من أوغندا وكينيا.* «سافي سارفي» إنتاج أسمدة عالية الفعالية في القرى الصغيرة (كينيا):يستخدم ابتكار Safi Sarvi تقنية طورها معهد «ماساتشوستس» لتمكين القرى الصغيرة من إنتاج أسمدة عالية الفعالية تسد حاجات مزارعيها دون الحاجة إلى منشأة تصنيع كبيرة. وبالتالي، يصبح من الممكن لصغار المزارعين إنتاج هذه الأسمدة بشكل مربح وبكميات قليلة باستخدام الموارد المتاحة والعمالة المحلية.* «سبونش» توليد المياه النقية من الهواء دون استخدام مصدر للطاقة (هولندا):يساهم ابتكار «سبونش» في حل مشكلة نقص المياه في المناطق الساحلية الجافة في جميع أنحاء العالم عن طريق توليد المياه النقية من الهواء. حيث قام فريق «سبونش»، مع جامعة «أيندهوفن»، بتصنيع نسيج ذكي قادر على التغير مع انخفاض أو ارتفاع درجات الحرارة وتوليد المياه النقية من الهواء. تحدي الفجوة الرقمية والقضاء عليها تلقى تحدي الفجوة الرقمية والقضاء على الأمية الرقمية ما يتجاوز 170 ابتكاراً جاء معظمها من الولايات المتحدة، ونيجيريا، والهند، والفلبين، والمملكة المتحدة، وكينيا، وأفغانستان، وإندونيسيا، وأوغندا ومصر. وقد ترشح للتصفيات النهائية كل من الابتكارات التالية: * تحسين ظروف المعيشة من خلال توفير الاتصال بشبكة الإنترنت بأسعار معقولة (كينيا)* مبادرة رومي (كندا):تهدف مبادرة The Rumie إلى الحد من الفجوة الرقمية في المجتمعات التي تعاني محدودية أو انعدام القدرة على الاتصال بشبكة الإنترنت، وذلك من خلال توفير موارد تعليمية عبر الشبكة باستخدام تقنية رومي المبتكرة، بما في ذلك حاسوب رومي اللوحي وتطبيق رومي.* الاتصال بشبكة الإنترنت باستخدام الطاقة المتجددة(المملكة المتحدة):قامت شركة «بافالو جريد» بتطوير شبكة مراكز شحن الهواتف الذكية التي تعمل بالطاقة الشمسية لتوفير خدمة شحن هذه الهواتف في المناطق التي تفتقر إلى إمدادات الطاقة الكهربائية. وتمتلك الشركة حالياً مراكز شحن في نطاق ضيق (20 مركز شحن) في منطقة أوتار براديش في الهند تتيح من خلالها لسكان هذه المنطقة الحصول على مصدر محلي للطاقة المستدامة. * حل «جرام مارج» للاتصال المستدام في المناطق الريفية في الهند (الهند):أطلق قسم الهندسة الكهربائية في المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي مبادرة «جرام مارج»، والتي تركز على توفير شبكة إنترنت ذات نطاق عريض في المناطق الريفية النائية وغير المخدومة في الهند منذ العام 2012. وطور القسم نموذجاً أولياً منخفض التكلفة قادراً على الاستفادة من نطاق البث التلفزيوني لتوفير خدمات الاتصال ذي النطاق العريض بشبكة الإنترنت في المناطق الريفية. كما عمل القسم أيضاً على تطوير تقنيات أخرى يمكن استخدامها مباشرة من قبل المستخدمين لتمكينهم من الاتصال بشبكة الإنترنت. وطور القسم أداة تخطيط لشبكات الإنترنت تستخدم برمجية تسمى «BharatNet» وتساعد على نشر شبكات الاتصال على نطاق واسع في المناطق الريفية.
مشاركة :