نجحت مجموعة من الباحثين في جامعة تل أبيب للمرة الأولى في العالم، في ابتكار قلب اصطناعي حي، صنع من الأنسجة البشرية بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد.وبحسب "سبوتنيك"، لا يتعدى القلب، الذي تم ابتكاره على الطابعة حجم قلب الأرنب، نحو 2.5 سم. وقد استغرقت العملية حوالي 3 ساعات ونصف الساعة.وقالت إدارة الإعلام، التابعة للجامعة إن "تال دفير، رئيس المختبر في جامعة تل أبيب، عرض عملية استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد مع الأنسجة البشرية المأخوذة من مريض في القلب، من أجل طباعة قلب نابض حي".ووفقا للباحثين فإن هذا يعتبر تطورا عالميا نحو طباعة قلب نابض بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد من أجل استخدامه لزراعة الأعضاء.ويتكون القلب المطبوع من خلايا دهنية للمريض، تمت معاملتها وتحويلها إلى خلايا جذعية لعضلة القلب والأوعية الدموية، مختلطة بالأنسجة. وتم إدخالها إلى طابعة ثلاثية الأبعاد فصممت قلبا نابضا.ووفقا للباحثين فإنه "من الممكن في غضون عام تقريبا زرع القلب المطبوع في الأرانب والفئران، وسيكون من الممكن في غضون 10 أعوام أخرى طباعة قلوب نابضة في المستشفيات وزرعها في صدور المرضى الذين ينتظرون عمليات زرع قلب".