رأى عدد من مسؤولي ووجهاء اﻷحساء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحقيقا لملامح نهج العهد الجديد، والتي يستمدها من دستور هذه الدولة، كتاب الله وسنة رسوله، وما قامت عليه من أسس قويمة ثابتة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-. تركيز على القضايا وقال رئيس المجلس البلدي بالأحساء ناهض الجبر: إن الكلمة بعد مرور شهر ونصف على توليه الحكم والموجهة إلى مواطني المملكة بجميع فئاتهم العمرية واضحة ومباشرة بصيغ تعبيرية تدل على التساوي بين الجميع، حيث ركّز - حفظه الله - على القضايا ذات الأولوية والأهمية فيما يتعلق بالسياستين الداخلية والخارجية، والتأكيد على أن العدالة حق للجميع، وأن الأمر يتطلب إتاحة الفرصة للمواطنين لتحقيق تطلعاتهم المشروعة وعدم التفريق بين مواطن وآخر، أو منطقة وأخرى، كما أن توجيه خادم الحرمين (حفظه الله) لأمراء المناطق باستقبال المواطنين، ورفع أفكارهم ومقترحاتهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم والتيسير عليهم، والتشديد على محاسبة المقصرين ورفض التصنيفات المسمومة الضارة بالوحدة الوطنية، والجالبة للفرقة، يُعد دليلاً واضحاً على أنه لن يقبل أي تهاون في خدمة المواطن الذي هو محور اهتمامه، وأن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات. قيادة ووعي والتفاف وقال مدير عام هيئة الري والصرف المهندس أحمد الجغيمان: إن الكلمة تدل على ان هذا الوطن يمتلك قيادة مدركة ووعيا كبيرا والتفافا دائما بين المواطن وقيادته، نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم عليها العزة والرخاء، وأن يحفظ لها قيادتها المباركة، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز «حفظهم الله». كرامة ووحدة الوطن قال رجل الأعمال حسين العلي: إن المتمعن للخطاب الملكي يلمس فيه محددات جوهرية ونهجا للعمل الملكي الكريم، كذلك التأكيد من خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» على كرامة الوطن ووحدته ومساواته بين أهله ومناطقه بأسلوب عملي يعرفه كل من عرف الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في أسلوب عمله وأدائه، فهو رجل خبرة وقيادة وإنجاز، ويعد هذا الخطاب من أساليب التواصل التي يحتاجها المواطن بالتوجيه والتأكيد، فقد كان الخطاب مفرحا لنا لمضامينه وما سوف يأتي به هذا العهد المبارك. مكانة عالية أكد رجل الأعمال الشيخ سالم بن صبيح المري أن في كلمة خادم الحرمين الشريفين رسالة مباشرة لكل مواطن، ورسالة ايضا لكل ما فيه خير العمل وفق المنهج السليم لهذه البلاد، والذي يجدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» التمسك به، مثلما فعله ملوك هذه البلاد، كما أنه «حفظه الله» يوجه رسالة للعالم تلمح لمكانة هذه البلاد وما تكرسه من جهد وعمل في خدمة السلام والتنمية ونبذ التطرف والإرهاب، وتتضمن كلمته أيضا التأكيد على مواجهة التطرف ومحاربة كل عدوان، كما أن في كلمته ملامح التنمية والرخاء في عهده الجديد، وأسال الله له التوفيق والسداد. امتداد لدستور قويم أكد الشيخ طالب بن شريم المري، رئيس قبيلة آل مرة، أن في كلمة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» تحقيق لملامح نهج العهد الجديد له «حفظه الله»، والتي يستمدها من دستور هذه الدولة، كتاب الله وسنة رسوله، وما قامت عليه من أسس قويمة ثابتة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز «يرحمه الله»، ثم جاء «حفظه الله» بواسع خبرته الثاقبة بنظرته يضع المواطن محل الاهتمام والمساواة والعدالة من الحقوق والواجبات، كذلك أسس التنمية في البلاد، ويحدد أيضا ملامح السياسة الخارجية لبلادنا ودور الجميع في ظل الظروف الراهنة بالمنطقة، ونسأل الله دوام التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين أيده الله ونصره.