تواصل أعمال المنتدى الدولي للطاقة النووية بسوتشي

  • 4/16/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل أعمال المنتدى الدولى للطاقة النووية بنسخته الحادية عشرة "اتوم اكسبو 2019"،اليوم الثلاثاء، لليوم الثانى بمدينة سوتشي الروسية تحت عنوان "الطاقة النووية لحياة أفضل".وبدأ اليوم الأول بسلسلة من الجلسات، حيث شارك الدكتور صلاح حافظ، الرئيس السابق لجهاز شئون البيئة، في ندوة بعنوان "طرق وأساليب مسئولة تجاه البيئة والموارد الطبيعية". وقال الدكتور حافظ، إن المؤتمر يهتم بشكل أساسي بنشر الوعي والثقافة فيما يتعلق بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية، حيث أجرى الدكتور حافظ مقارنة بين أنواع الطاقات على الأرض، وذكر أن بعض هذه الطاقات ستشهد طفرة كبيرة وستزيد استخدامها بشكل كبير في السنوات القادمة، وخاصة الطاقة النووية.فيما يتعلق بأهمية القضاء على الطاقة المرتبطة بالكربون والانتقال إلى الطاقة النووية والطاقة الصديقة للبيئة، قال صلاح إن استخدام الغاز سيزداد في الأعوام الثلاثين القادمة بنحو 10% بسبب الحاجة إلى الطاقة كطاقة متجددة لم يطور نفسه بما يكفي اقتصاديًا وفعالًا بحيث يمكنه استبدال الطاقات الأخرى.وعن أهمية التخلص من الطاقة ذات البصمة الكربونية والانتقال الى الطاقة النووية والطاقة الصديقة للبيئة أضاف د. صلاح حافظ أن استخدام الغاز سيزداد بنسبة نحو 10% لوجود احتياج إليه، حيث إن الطاقة المتجددة لم تتطور بالقدر الكافي اقتصاديًا وفعليًا بحيث يمكنها أن تحل محل الطاقات الآخرى. وأضاف أنه يتوقع أن تكون الطاقة النووية أفضل من الوقود الأحفوري لأنها صديقة للبيئة وأكثر استدامة من حيث الانبعاثات. حيث أن معظم التوقعات التي تستند إلى معلومات إقليمية وعالمية حول السياسات والتقنيات النووية تتوقع حدوث توسع في الطاقة النووية على مدار الثلاثين عامًا القادمة.حول أهمية المؤتمر وطرق توسيع التعاون الدولي في مجال الطاقة النووية، أكد صلاح حافظ على أهمية بناء برامج لمخاطبة المجتمعات حول أهمية الطاقة النووية من أجل محو المفاهيم الخاطئة عن الطاقة النووية. وأضاف أنه من الناحية البيئية، وهو الأهم دائمًا، سيكون لتغير المناخ عواقب وخيمة على الكوكب إذا لم يتم اتخاذ خطوات صارمة لمعالجة هذه الظاهرة المدمرة. وفيما يتعلق بالتخلص من النفايات النووية، والتي تمثل أكبر شاغل يهم تطبيقات الطاقة النووية.وقال حافظ، إنه خلال المنتدى، تم تقديم طرق وتقنيات جديدة ومتقدمة حول هذا الموضوع وكذلك حول طرق تخزين أو التخلص أو إعادة استخدام النفايات النووية.يشهد المؤتمر حضورا عربيا ودوليا واسعا من قبل أكثر من 3600 زائر من أكثر من 74 دولة من ممثلين عن القطاعين العام والخاص من العديد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل مصر وتركيا والأردن والمغرب والإمارات العربية المتحدة وغيرها.

مشاركة :