اجتمع رئيس جمهورية سيشل داني فور بفريق البحث في جزيرة ديسروش، إحدى جزر سيشل، للوقوف على الأبحاث التي يقوم بها العلماء لتوثيق أثار تغير المحيط. التغيرات التي طرأت على بحار المحيط الهندي، سيكون لها تأثير مباشر على ملايين الناس في مناطق المحيط الهندي خلال العقود المقبلة. وقام الرئيس بجولة في السفينة وعُرض عليه بعض الاستنتاجات والملاحظات التي توصل إليها حتى الآن فريق "نكتون" البريطاني للبحوث، بالإضافة إلى عدد من علماء البحار من جمهورية سيشل الذين كان لهم دور كبير في انجاز المهمة. وقال الرئيس فور إنه يأمل في أن يكون عمل الفريق أسوة للجيل المقبل، وفي خطاب ملفت ألقاه من أعماق المحيط، وجه رئيس سيشل نداء عالميا من أجل حماية المحيطات. وتعد جزيرة ناتامنز الصغيرة من بين أكثر الجزر عرضة لارتفاع مستوي سطح البحر الناجم عن الاحتباس الحراري. وباتت الشعاب المرجانية والحياة البحرية في المحيط مهددة بفعل الظاهرة إضافة إلى الظواهر الجوية المتطرفة التي يعرفها العالم. بموقع جزيرة تعد أكثر الجزر المهددة بفعل الاحتباس الحراري. وستستخدم البيانات التي تم جمعها من خلال الأبحاث لمساعدة جمهورية سيشل في إطار سياستها الرامية إلى حماية ثلث مياهها الوطنية بحلول 2020 في مبادرة تحمل اسم " الاقتصاد الأزرق" التي تسعى إلى موازنة بين الحاجة إلى التنمية والحفاظ على البيئة. وسعيا لفهم واحدة من آخر الحدود الرئيسية غير المستكشفه على هذا الكوكب، وقد مسح العلماء الحياة البحرية تحت الماء، وقاموا برسم خرائط لمساحات واسعه من قاع البحر، وغاصوا على أعماق تحت الأمواج في غواصات مأهولة ومركبات تعمل عن بعد. تتابعون أيضا على يورونيوز: بالفيديو: دقائق من الرعب والفزع لعالمين في غواصة بأعماق المحيط الهندي شاهد: بعثة نكتون تقوم بمهمة سبر أغوار المحيط الهندي في أول صور مباشرة متلفزة يعرف القليل عن العالم المائي تحت أعماق هذا الجزء من العالم فقد كان العمق المستكشف سابقا 30 مترا فقط تحت السطح، وهو أدنى نقطة وصل إليها غواص سابقا عملية البحث هذه مكنت العلماء من الغوص إلى عمق 250 مترا من خلال الغواصات المأهولة، ووصولا إلى عمق 500 متر بالغواصات المتحكم بها عن بعد. وكانت ستيفاني ماري واحدة من أصغر العلماء اللواتي يغطسن في أعماق المحيط بغواصة، مما سمح لها ان تكون من بين أول من يرى بعينيه مكنونات المحيط.
مشاركة :