تقنية تمنع الجهاز المناعي من رفض القرنية المزروعة

  • 3/13/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور محمد حنتيرة، الحاصل على الدكتوراه والزمالة من كلية الجراحين الملكية البريطانية، وشهادة المجلس العالمي لطب العيون، والمتخصص في تصحيح الإبصار بالليزر والمياه البيضاء، عن أن مرض القرنية المخروطية تتخذ القرنية شكلا مخروطيا (هرميا)، ومن ثم ينتج عنه عدم القدرة على تكوين صورة واضحة على الشبكية، ويحتاج غالبية المرضى إلى ارتداء العدسات اللاصقة الصلبة لتحسين جودة الإبصار، ولكن تظل القرنية المخروطية في التطور، وهذا ما يصاحبه تدهور النظر. وأشار إلى أنه في مراحل القرنية المخروطية المتقدمة يحتاج المريض إلى زراعة الحلقات (الأنابيب)، والتي يتم زرعها في أطراف القرنية لتحدث استواء في سطح القرنية، والذي ينتج عنه تحسن النظر والقدرة على ارتداء العدسات اللاصقة، وتقدر نسبة من تدهور حالتهم لدرجة تستدعى إجراء عملية زراعة قرنية 21 بالمائة. وأكد أن جراحات زراعة القرنية الطبقية (الجزئية) يتم فيها استبدال 80 ــ 90 بالمائة من الطبقة الخارجية للقرنية المريضة (المخروطية) بالقرنية الجديدة، وتتميز هذه التقنية بالإبقاء على الخلايا الداخلية ــ ما يجعل الجهاز المناعي للجسم لا يتعرف على الجزء المزروع، وبالتالي لا يوجد خطورة من حدوث رفض للقرنية المزروعة على عكس ما يحدث في العملية التقليدية لزراعة القرنية، التي يظل المريض بعدها لعدة سنوات على قطرات الكورتيزون لمنع الجسم من رفض القرنية المزروعة.

مشاركة :