إعداد: علي نجم ستكون مباراة الشارقة المتربع على القمة مع العين حامل اللقب أبرز مواجهات الجولة 21 التي تفتتح اليوم بإقامة 4 مباريات، ويشهد اليوم الأول إلى جانب موقعة الحسم بين المتصدر والبطل، لقاء قمة آخر يجمع بين شباب الأهلي الوصيف وضيفه الوحدة السادس على أرض الأول في العوير. وسيتحول الوصل إلى الفجيرة ليحل ضيفاً على فريقها، بينما يلتقي الظفرة مع بني ياس في «ديربي» خاص. في اللقاء الأول اليوم، يحتاج الشارقة المتصدر (50 نقطة) إلى تكملة رحلته الناجحة من أجل انتزاع اللقب الأول في زمن المحترفين حين يستقبل على أرض استاد خالد بن محمد في الشارقة ضيفه العين حامل اللقب ورابع الترتيب (38 نقطة) في الثامنة والنصف مساء. يمني الشارقة النفس بفوز يعزز من فرصته في الوصول إلى منصة التتويج للمرة الأولى، مستفيداً من سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها هذا الموسم، بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم حتى الآن. ويتطلع الشارقة إلى ضرب سرب من العصافير بحجر واحد في مباراة اليوم، عبر تحقيق الانتصار الذي يعزز من آماله في الوصول إلى اللقب، وضمان إنهاء فرص البطل في الحفاظ على الدرع التي توج بها الموسم الماضي. ولن يغفل الشارقة أن المنافس سيتطلع جاهداً إلى تلميع الصورة ومصالحة الجماهير، بعدما تعرض للهزيمة في آخر مباراتين أمام الجزيرة بخماسية وأمام عجمان برباعية ليتراجع الزعيم إلى المركز الرابع في جدول الترتيب. وسيتوجب على المدير الفني الإسباني غاريدو إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة ونسيان الهزيمتين التاريخيتين أمام الجزيرة وعجمان، حتى يكون أول فريق يجبر الملك على تجرع كأس الخسارة المرة. وسيحتاج المدرب العيناوي إلى علاج السلبيات الدفاعية التي تسببت في اهتزاز شباك الحارس خالد عيسى 9 مرات في آخر مباراتين، ما قد يحتاج إلى تدخلات على مستوى عناصر التشكيل الأساسي. ويستقبل شباب الأهلي الوصيف (41 نقطة) في الخامسة و55 دقيقة مساء اليوم ضيفه الوحدة السادس (31 نقطة) في موقعة يريد من خلالها صاحب الأرض تحقيق الفوز الخامس على التوالي. ويأمل «الفرسان» تحقيق الانتصار من أجل زيادة الضغط على الشارقة المتربع على القمة، وتقليص الفارق إلى 6 نقاط، قبل ساعة من مواجهة الشارقة مع العين. ولن يرضى شباب الأهلي بأي نتيجة غير الفوز، خاصة أن الهزيمة ستؤدي إلى تبخر الأمل في الصراع على اللقب. ويعيش الفريق أياماً سعيدة، حيث لم يتعرض سوى لهزيمة واحدة في الدور الثاني وكانت أمام الشارقة، بعدما صنع سلسلة من النتائج الإيجابية، ليتقدم من المركز الرابع إلى الوصافة مستفيداً من تعثر المنافسين. ولن يرضى الوحدة بنيل الخسارة الثانية توالياً، بعدما سقط في المرحلة السابقة أمام النصر بهدفين مقابل هدف، ويعول «العنابي» على قدرات الهداف الأرجنتيني تيغالي، من أجل زيارة شباك المنافس، على أن يعود إلى صفوف الفريق النجم البرازيلي ليوناردو ليمنح الفريق حلولاً هجومية غابت عنه أمام العميد. ويملك الوحدة الأمل في دخول دائرة الأربعة الكبار، لو قدر له العودة إلى سعادة الانتصارات التي غابت عنه في آخر مباراتين بعدما اكتفى بالحصول على نقطة واحدة خلالهما بتعادله مع الظفرة. وفي اللقاء الثالث، يريد الفجيرة وصيف القاع (14 نقطة) البحث عن الفوز الأول الذي يسهم في إيقاف نزيف النقاط والخروج من النفق المظلم، حين يستقبل على أرضه في الفجيرة ضيفه الوصل العاشر (23 نقطة). وتعتبر المباراة مصيرية بالنسبة إلى المضيف الذي أضاع طريق الفوز منذ 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وسيحتاج المدير الفني المواطن عبد الله مسفر لعلاج السلبيات التي وضحت على أداء تشكيلته، خاصة مع الفشل في تحقيق الفوز منذ توليه مهمة تدريب الفريق خلفاً للتشيكي ايفان هاشيك. ولن يرضى الوصل بدوره، بالتعرض لخسارة جديدة، خاصة بعد الهزائم الكبيرة بالأربعة التي مني بها أمام النصر وشباب الأهلي محلياً، وأمام الزوراء العراقي بالخمسة، وذوب أهن الإيراني بالثلاثة. ويتحول فريق بني ياس خامس الترتيب العام (33 نقطة) إلى الظفرة ليحل ضيفا على سفيرها في دوري المحترفين في السادسة و5 دقائق مساء اليوم. ويتطلع «السماوي» لتحقيق الفوز وتعويض الخسارة الأولى على أرضه هذا الموسم في الجولة السابقة أمام الشارقة. ويدرك بني ياس الضيف أن الفوز سيعزز من فرصته في دخول دائرة الأربعة الكبار، لو عرف حلاوة الانتصارات في الأمتار الأخيرة من عمر الموسم. ولن يرضى الظفرة إلا بالفوز حتى يرفع الروح المعنوية للاعبيه قبل لقاء شباب الأهلي في 29 الحالي في نهائي أغلى المسابقات، خاصة بعدما تعرض الفريق للخسارة العاشرة في المرحلة السابقة حين سقط أمام الإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدفين. ويأمل الظفرة في الحفاظ على سجله المميز على أرضه، حيث تعود الخسارة الأخيرة له في ملعب حمدان بن زايد إلى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حين سقط أمام شباب الأهلي بخماسية نظيفة في الجولة العاشرة.