أعلن الجمهوري بيل ويلد، الحاكم السابق لولاية ماساشوستس، مساء أمس الإثنين، ترشحه رسميًا لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد الرئيس دونالد ترامب، الذي ينافسه 18 ديمقراطيًا في معركة الفوز بمقعد البيت الأبيض في 2020. وقال «ويلد»، عبر حسابه على «تويتر»،: «إني مشارك»، مطالبًا الأمريكيين بالوقوف في مواجهة من وصفه بـ«متنمر ملعب المدرسة» الحالي في المكتب البيضاوي، في إشارة إلى ترامب الذي ينتمي إلى الحزب نفسه. ويبلغ ويلد 73 عامًا، ولا يتوقع مراقبون أن تكون له فرص جدية للفوز بترشيح الحزب الجمهوري على حساب الرئيس الحالي، الذي لا يزال يتمتع بشعبية بين قاعدته. ويعكس هذا الترشيح المبدئي، نوعًا من الإحباط ضمن قطاع داخل الجمهوريين، يرفض هجمات ترامب على خصومه وأسلوبه في مجاملة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في قمة العام الماضي وتصريحاته المثيرة للجدل عن وجود «أشخاص رائعين» في جانبي مسيرة للقوميين البيض في فيرجينيا عام 2017. على الجانب الآخر، يتواصل سعي عدد من الأسماء السياسية البارزة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات، أملًا في تعويض خسارة هيلاري كلينتون في الانتخابات السابقة. وفيما تظل كلينتون واحدة من أبرز المرشحين للفوز بدعم الحزب، أعلن النائب اريك سوولويل، وهو بين أبرز منتقدي ترامب، الأسبوع الماضي، قراره الترشح عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية عام 2020. وقال سوولويل (38 عامًا)، وهو ممثل عن كاليفورنيا في مجلس النواب، إنه سيترشح للانتخابات؛ ليرتفع عدد المرشحين بين صفوف الحزب الديمقراطي إلى ثمانية عشر، مع توقعات بأن ينضم إليهم آخرون. وقال سوولويل، العضو في لجنتين برلمانيتين، هما لجنة الاستخبارات ولجنة الشؤون القضائية، «لقد قمت بالكثير من الأمور؛ لكن يمكن أن أفعل أكثر». وتابع «أنا في الكونجرس منذ 6 سنوات. دافعت عن بلادنا في لجنة الاستخبارات، في وقت كانت الديمقراطية تواجه صعوبات». وأوضح سوولويل، أنه يريد أن يعمل خصوصًا على إصلاح قانون حيازة الأسلحة النارية، وقال «أرى أن واشنطن لا تقوم بأي شيء في هذا الصدد». وقدّم قبله 17 عضوًا في الحزب الديمقراطي ترشحهم إلى الانتخابات الرئاسية عام 2020، بينهم أعضاء مجلس الشيوخ كامالا هاريس، وكوري بوكر، وإليزابيث وارن، والنائب السابق عن تكساس بيتو أورورك، ورئيس بلدية ساوث بيند في ولاية أنديانا بيتر بوتيدجادج. كما تضم القائمة حاكم ولاية كلورادو السابق جون هيكنلوبر، وحاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي.
مشاركة :